الفنان المصري عادل إمام
وقال إمام :سوف أكشف عن سر لأول مرة، أثناء الإعداد لمباراة مصر والجزائر التى أقيمت فى القاهرة اقترحت على المسؤولين أن أنزل إلى ارض الملعب وأحيى الجمهور الجزائرى قبل بداية المباراة، واخلق نوعا من الود والحب بين الفريقين بعد ان أجعل كل لاعب يصافح الآخر، لكن للأسف لم يصلنى أى رد.
وبسؤاله حول وجهة نظره عن السبب الحقيقى فى تفاقم المشكلة قال امام :الإعلام فى البلدين هو السبب الحقيقى فقد نفذ عملية الشحن التى استمرت لفترة طويلة، ولا يعقل أن نفقد شعبا ودولة عربية شقيقة بسبب مباراة كرة قدم حدثت فيها خناقات ومشاكل، فهذا أمر عادى يحدث فى أى مكان، و سبق وحدثت أزمات كثيرة هنا داخل مصر فى بورسعيد والإسماعيلية، وأذكر واقعة شهيرة عندما خسر الفريق الإنجليزى فى سويسرا خرج الجمهور الإنجليزى وكسر المحال التجارية وقاموا بأعمال تخريبية، وعلقت وقتها رئيسة الوزراء الانجليزية على الأحداث قائلة: «هؤلاء عار على الشعب الإنجليزى».
وعن تصريحاته الرافضة لمهاجمة الشعب الجزائرى بالرغم من أحداث السودان، وما تعرض له المصريون فى الجزائر اشار قائلا:
- نهاجم الغوغائيين فقط الذين افتعلوا المشكلة، لكن لماذا نهاجم كل الشعب؟ هذا مرفوض، ومعروف للجميع، ومن لا يعلم حجم العلاقة بين البلدين «يا ريت يقرا التاريخ»، ومواقف مصر مع جميع الشعوب العربية، كما أننا لا ننسى موقف الرئيس «هوارى بو مدين» عندما سلم الروس شيكا على بياض مقابل إمداد مصر بالسلاح والدبابات، كما أرسل جنودا وضباطا وعساكر ليساندونا فى الحرب، ومصر معروفة قيمتها العربية فهى ام العرب وأختهم الكبيرة، لكن الغريب أن كل واحد يشتم مصر يقول « معلش» ولابد ان تتحمل واضاف : الحمد لله أحاول أن أكون مرآة لمصر والشعب المصرى والعروبة كلها، ومازلت عربيا قوميا، ومازال الفن المصرى هو الفن العربى والسينما المصرية هى السينما العربية، وعندما أسافر إلى أى بلد أجد معجبين كثيرين ينامون أمام الفندق حتى يصافحونى عند خروجى، وأنا فخور بذلك، وأعتبر نفسى جامعة الدول العربية «بتاعة الفن"
وحول العلاقة التي تربطه بالرئيس الجزائرى قال عادل امام:عندما سافرت الى الجزائر، حضر الرئيس بوتفليقة أول عرض للمسرحية، وكان المسرح أشبه بجزء من الإستاد، وكان هناك جمهور كبير جدا لم يستطع الدخول واكتفى وقتها بالاستماع من الخارج، وفى اليوم التالى استضافنا بوتفليقة على الغداء، وتحدث معنا عن حبه وعشقه لمصر وحبه للفن المصري .
يذكر ان الفنان عادل امام كان ضمن الشخصيات التي دعت إلى التهدئة بين مصر والجزائر رافضة أسلوب سكب البنزين على النار المشتعلة. حين دعا الشعبان المصري والجزائري في مؤتمر بالجامعة العربية– مؤخرا – إلى نبذ الخلاف، لأن الذي بينهما أكثر بكثير من مجرد مباراة في كرة القدم.
كما أعرب في وقت سابق خلال مكالمة هاتفية مع برنامج " البيت بيتك " بالتليفزيون المصري أن الأحداث التي شهدتها المباراة نفذها أشخاص لا يمتون بصلة للشعب الجزائري الذي يعرف جيدا انه يحب المصريين
وبسؤاله حول وجهة نظره عن السبب الحقيقى فى تفاقم المشكلة قال امام :الإعلام فى البلدين هو السبب الحقيقى فقد نفذ عملية الشحن التى استمرت لفترة طويلة، ولا يعقل أن نفقد شعبا ودولة عربية شقيقة بسبب مباراة كرة قدم حدثت فيها خناقات ومشاكل، فهذا أمر عادى يحدث فى أى مكان، و سبق وحدثت أزمات كثيرة هنا داخل مصر فى بورسعيد والإسماعيلية، وأذكر واقعة شهيرة عندما خسر الفريق الإنجليزى فى سويسرا خرج الجمهور الإنجليزى وكسر المحال التجارية وقاموا بأعمال تخريبية، وعلقت وقتها رئيسة الوزراء الانجليزية على الأحداث قائلة: «هؤلاء عار على الشعب الإنجليزى».
وعن تصريحاته الرافضة لمهاجمة الشعب الجزائرى بالرغم من أحداث السودان، وما تعرض له المصريون فى الجزائر اشار قائلا:
- نهاجم الغوغائيين فقط الذين افتعلوا المشكلة، لكن لماذا نهاجم كل الشعب؟ هذا مرفوض، ومعروف للجميع، ومن لا يعلم حجم العلاقة بين البلدين «يا ريت يقرا التاريخ»، ومواقف مصر مع جميع الشعوب العربية، كما أننا لا ننسى موقف الرئيس «هوارى بو مدين» عندما سلم الروس شيكا على بياض مقابل إمداد مصر بالسلاح والدبابات، كما أرسل جنودا وضباطا وعساكر ليساندونا فى الحرب، ومصر معروفة قيمتها العربية فهى ام العرب وأختهم الكبيرة، لكن الغريب أن كل واحد يشتم مصر يقول « معلش» ولابد ان تتحمل واضاف : الحمد لله أحاول أن أكون مرآة لمصر والشعب المصرى والعروبة كلها، ومازلت عربيا قوميا، ومازال الفن المصرى هو الفن العربى والسينما المصرية هى السينما العربية، وعندما أسافر إلى أى بلد أجد معجبين كثيرين ينامون أمام الفندق حتى يصافحونى عند خروجى، وأنا فخور بذلك، وأعتبر نفسى جامعة الدول العربية «بتاعة الفن"
وحول العلاقة التي تربطه بالرئيس الجزائرى قال عادل امام:عندما سافرت الى الجزائر، حضر الرئيس بوتفليقة أول عرض للمسرحية، وكان المسرح أشبه بجزء من الإستاد، وكان هناك جمهور كبير جدا لم يستطع الدخول واكتفى وقتها بالاستماع من الخارج، وفى اليوم التالى استضافنا بوتفليقة على الغداء، وتحدث معنا عن حبه وعشقه لمصر وحبه للفن المصري .
يذكر ان الفنان عادل امام كان ضمن الشخصيات التي دعت إلى التهدئة بين مصر والجزائر رافضة أسلوب سكب البنزين على النار المشتعلة. حين دعا الشعبان المصري والجزائري في مؤتمر بالجامعة العربية– مؤخرا – إلى نبذ الخلاف، لأن الذي بينهما أكثر بكثير من مجرد مباراة في كرة القدم.
كما أعرب في وقت سابق خلال مكالمة هاتفية مع برنامج " البيت بيتك " بالتليفزيون المصري أن الأحداث التي شهدتها المباراة نفذها أشخاص لا يمتون بصلة للشعب الجزائري الذي يعرف جيدا انه يحب المصريين


الصفحات
سياسة








