وحمل عباس في كلمته "حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يجري في المدينة المقدسة من تطورات خطيرة واعتداءات آثمة وما يترتب على ذلك من تداعيات".
جاء ذلك في تصريح للسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
وأوضح زكي أن الاجتماع "سيبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الاقصى المبارك".
وأضاف أن الاجتماع الطارئ سيتناول أيضا "الاعتداء على المصلّين والمخططات الإسرائيلية للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين، خاصة في حي الشيخ جراح في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها".
وأصيب 53 فلسطينيا بالرصاص المطاطي، الجمعة، فيما أصيب آخرون بالاختناق إثر اعتداء قوات إسرائيلية على المصلين داخل باحات المسجد ال أقصى، وفق جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني (غير حكومية) ووزارة الصحة.
كذلك اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصلين داخل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود في القدس مما خلف 205 مصابين، وفق حصيلة أولية غير رسمية.
ومنذ أيام، يسود التوتر مدينة القدس خاصة حي الشيخ جراح (شرق)، الذي تخطط إسرائيل لإخلاء منازل عدد من سكانه لصالح جمعيات استيطانية، وسط إدانة عربية ودولية واسعة.
ومنذ عام 1956 تعيش عشرات العائلات الفلسطينية بحي الشيخ جراح بالقدس، الذي وصلته بعد نكبة في عام 1948.
وأقامت تلك العائلات في الحي بالاتفاق مع الحكومة الأردنية (التي حكمت الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، قبل احتلالها عام 1967) ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
كذلك اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصلين داخل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود في القدس مما خلف 205 مصابين، وفق حصيلة أولية غير رسمية.
ومنذ أيام، يسود التوتر مدينة القدس خاصة حي الشيخ جراح (شرق)، الذي تخطط إسرائيل لإخلاء منازل عدد من سكانه لصالح جمعيات استيطانية، وسط إدانة عربية ودولية واسعة.
ومنذ عام 1956 تعيش عشرات العائلات الفلسطينية بحي الشيخ جراح بالقدس، الذي وصلته بعد نكبة في عام 1948.
وأقامت تلك العائلات في الحي بالاتفاق مع الحكومة الأردنية (التي حكمت الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، قبل احتلالها عام 1967) ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".