لتعلن الامم المتحدة فوز عبد الحميد دبيبة، برئاسة وزراء ليبيا، ومحمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي.
وقالت البعثة إن القائمة الأولى التي يرأس حكومتها دبيبة، فازت بـ39 صوتا، مقابل 34 للقائمة الخاسرة "عقيلة- باشاغا"، حيث شارك في التصويت 73 عضوا بملتقى الحوار السياسي الليبي، فيما امتنعت إلهام السعودي عن التصويت، وغاب أحد الأعضاء للوفاة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عبر بيان لبعثة الأمم المتحدة بليبيا، السبت الماضي، اعتماد 21 مرشحاً لرئاسة مجلس الوزراء الليبي، و24 مرشحاً لعضوية المجلس الرئاسس
وبحسب البيان، كان أبرز المرشحين لرئاسة الوزراء، هم وزير الداخلية فتحي باشاغا، ونائب رئيس الحكومة أحمد معيتيق، ووزير التعليم الأسبق عثمان عبد الجليل، ورجل الأعمال عبد الحميد الدبيبة.
في حين أن أبرز مرشحي رئاسة وعضوية المجلس الرئاسي، هم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس مجلس نواب طبرق (شرقي ليبيا) عقيلة صالح الداعم للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ووزير الدفاع صلاح النمروش، وآمر المنطقة العسكرية الغربية بالجيش أسامة الجويلي.
ولم تشمل أسماء المرشحين لرئاسة مجلس الوزراء وعضوية المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الحالي فائز السراج، ولا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
من عبد الحميد دبيبة؟
رجل أعمال وسياسي ليبي، حاصل على ماجستير في الهندسة من كندا، ورئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للتنمية والاستثمار القابضة (لدكو)، وهو مؤسس ورئيس تيار "ليبيا المستقبل".
ينحدر دبيبة من عشائر "مصراتة" الليبية، ويبلغ من العمر 59 عاماً، وأشرف على عدد من أعمال البنى التحتية في ليبيا كالمطارات والملاعب وخطوط تمديد المياه، وغيرها من الأعمال. كما تربط عبد الحميد دبيبة علاقات وثيقة مع الدولة التركية.
وكان دبيبة قد تعهد أثناء ترشحه لرئاسة الحكومة، بالعمل على تأمين الانتخابات، ودعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والقيام بدور في التوعية الانتخابية للمواطن، واللجوء إلى المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة لدعم الانتخابات لوجستيًا ولمراقبتها.
وقال في كلمة أمام ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، أول أمس الأربعاء، إنه سيستخدم من التعليم والتدريب طريقا للاستقرار، وسيعمل على صيانة وتفعيل دستور البلاد، بالإضافة إلى إنشاء مؤسسات أمنية احترافية، وحصر السلاح بالدولة ومنع حمله خارجها.
وزارة الخارجية السعودية ترحب بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة برعاية #الأمم_المتحدة.
عربيا قالت السعودية في بيان: لوزارة الخارجية انها "نأمل في أن يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، بما يفضي إلى خروج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة ويؤسس لحل دائم يمنع التدخل الخارجي