نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


عدد الجياع في العالم دون ال800 مليون للمرة الاولى




روما - تراجع عدد الاشخاص الذين يعانون الجوع في العالم للمرة الاولى دون عتبة الـ800 مليون شخص، اي بتقليص تقارب نسبته الربع في حوالى 25 عاما بحسب منظمة الاغذية والزراعة (فاو).


وفي تقريرها الصادر الاربعاء بشأن انعدام الأمن الغذائي في العالم، قدرت هذه المنظمة التابعة للامم المتحدة عدد الاشخاص الذين لا يزالون يعانون نقصا في التغذية في العالم بنحو 795 مليونا، اي بتراجع 167 مليون شخص خلال العقد المنصرم -- إذ كان عددهم مليار شخص بين 1990 و1992 --، مع تقدم مسجل خصوصا في آسيا واميركا اللاتينية ودول الكاريبي.

لكن دول أفريقيا جنوب الصحراء لا تزال في مرحلة الخطر على صعيد هذه الآفة مع ما يقارب ربع سكانها (23,2 %) يعانون نقص التغذية.

وأشارت المنظمة ايضا الى ان نصف البلدان النامية (72 على 129) حققت هدف الألفية المحدد سنة 2000 في نيويورك والرامي الى تقليص نسبة الجوع في العالم الى النصف في خلال 15 عاما. كما أن بعض هذه الدول اقتربت كثيرا من بلوغ هذا الهدف وفق منظمة فاو.

ولفتت المنظمة الى ان العدد الاجمالي للاشخاص الذين يعانون الجوع في العالم تراجع بواقع 167 مليونا خلال العقد المنصرم على رغم الازدياد المتواصل في عدد السكان مع 1,9 مليار شخص اضافي في العالم منذ 1990.

مع ذلك، حذرت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة من المدة وتواصل الظروف التي تعيق مكافحة الجوع: فخلال ثلاثين عاما، كانت الازمات "كارثية ومقتضبة لكن ظاهرة للغاية" لكنها باتت اليوم "تتمدد في الزمن خصوصا لناحية الكوارث الطبيعية والنزاعات والتغيير المناخي والأزمات المالية او الازمات المرتبطة بالاسعار التي تؤدي دورا كعوامل مساهمة في تفاقم الاوضاع".

وتسجل البلدان التي تشهد هذا النوع من الحالات معدلات جوع اعلى بثلاث مرات مقارنة مع البلدان الأخرى. وفي 2012، كان 366 مليون شخص يعيشون في هذا النوع من الظروف بينهم 129 مليونا كانوا يعانون نقصا في التغذية - ما نسبته 19 % من الأشخاص الجائعين.

وعادة ما توجه الفاو وغيرها من منظمات الأمم المتحدة المعنية مثل برنامج الاغذية العالمي، تحذيرات بشأن انعدام الأمن الغذائي في البلدان التي تطالها النزاعات في سوريا والعراق لكن ايضا ازاء الاوضاع في اليمن ومالي وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان.

ا ف ب
الاربعاء 27 ماي 2015