نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


عشية موسم السياحة ... كرواتيا بين الأمل والقلق




بلجراد - يترقب أصحاب الآلاف من الفنادق الصغيرة في كرواتيا موسم الصيف الأكثر أهمية بمزيج من الأمل والفزع، مع خروج أوروبا من جائحة كورونا.


 

ويقول نيدليكو بينزيتش، صاحب فندق عائلي في جزيرة كرك شمالي البحر الأدرياتيكي ورئيس الرابطة التي تجمع مشروعات مماثلة في غرفة التجارة الكرواتية، إن التنبؤات أمر صعب.
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عتبر الهاتف: "تتسابق الدول الأوروبية لتفتح أبوابها أمام الزائرين الأجانب، مع اتخاذ خطوات للاحتفاظ بسائحيها الداخليين".
وفي ظل هذه الظروف، لا يستطيع أصحاب الفنادق الكروات التنبؤ بشكل مؤكد بمن قد يأتي أو متى يأتي، ولكنهم لا يتوقعون حدوث فيض من توافد السائحين من اليوم الأول.
ويقول بينزيتش: "الناس حذرون ويريدون أن يكونوا واثقين من أن السفر آمن".
ويعني هذا أنه لا يمكن أن تكون هناك حالات كورونا في بلد المقصد، ويجب أن تكون هناك رعاية صحية متاحة للسائحين، ويجب أن تكون هناك إمكانية للعودة في حالة حدوث موجة أخرى من تفشي المرض.
ومع تمتع كرواتيا بشريط ساحلي يبلغ طوله 1700 كيلومتر، بالإضافة إلى أكثر من 1200 جزيرة، فإنها تعد وجهة ضخمة للسائحين، ومعظمهم من الألمان، بالإضافة إلى مواطني سلوفينيا والنمسا وإيطاليا وبريطانيا والتشيك وبولندا.
ويتم توفير أكثر من نصف الخدمات التي تحتاجها الفنادق من جانب مشروعات عائلية صغيرة، مثل فندق بينزيتش العائلي.
ونظرا لأن كثيرا من السائحين يكررون زياراتهم بسبب وسامة وجاذبية المضيفين، ونظرا لأن معظمهم يستطيعون التوجه إلى كرواتيا والعودة منها بسياراتهم، فإن هذا أمر يبعث على الأمل في أن العام يمكن أن يكون جيدا.
ويقول بينزيتش: "نأمل جميعا أن يساعد الموسم السياحي الرئيسي، الذي يبدأ من 15 حزيران/يونيو حتى 15 أيلول/سبتمبر، عندما تشهد كرواتيا ما يقرب من 80% من حجم الأعمال، في تخفيف الأزمة".
ويوضح بينيزيتش إنه لم ينهار الكثير من الفنادق الكبيرة أو الصغيرة، مشيدا بخفض الحكومة للضرائب وغيرها من الامتيازات التي أدت إلى رفع أو تأجيل بعض الديون والنفقات.
أما عن أكبر مصدر للقلق اليوم، فقال إنه: "في كرواتيا، كما هو الحال في كل مكان في المنطقة، فإن القلق الأكبر هو تفشي جديد محتمل من شأنه أن يعيدنا إلى نقطة الصفر".
ويعتبر الخبراء أنه سيكون نجاحا كبيرا لو حقق القطاع السياحي في كرواتيا هذا العام نصف ما حققه من أرباح العام الماضي، وهي أرباح بلغت قيمتها 5ر10 مليار يورو.
 وانخفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بشكل حاد في كرواتيا في الآونة الأخيرة، حيث شهدت أياما بلا إصابات تماما أو سجلت فيها إصابة واحدة.
 وسجلت كرواتيا إجمالي 2246 حالة إصابة بفيروس كورونا و106 حالات وفاة، مع تعافي 2130 حالة، وفقا لموقع وورلد ميتر.
وقررت الحكومة الكرواتية في 28 أيار/مايو السماح لمواطنين من عشر دول بالاتحاد الأوروبي بالدخول دون تقديم إثبات لسبب دخولهم، مما يرفع إجراء آخر كان قد تم تطبيقه للحد من انتشار فيروس كورونا .
 وفي السابق ، كان يتعين على جميع المسافرين أن يثبتوا على الحدود أنهم حجزوا أماكن إقامة أو يمتلكون عقارات أو قاربا في كرواتيا.

د ب ا
الخميس 11 يونيو 2020