وأضاف ستوتسمان، متحدثاً عن زيارته الأخيرة إلى سوريا: "كان واضحاً لي أن الشعب السوري لا يبحث عن مساعدات خارجية بقدر ما يبحث عن فرصة حقيقية ليبني نفسه وبلده".
وأشار إلى أن "الرئيس أحمد الشرع لم يطلب مالاً ولا دعماً عسكرياً، بل طلب فقط رفع العقوبات ليتمكن الشعب من الوقوف على قدميه"، مؤكداً أن ذلك "محل احترام كبير".
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة رويترز أن مجلسي الشيوخ والنواب أدرجا إلغاء ما يُعرف بعقوبات "قيصر" ضمن نسخة توافقية من قانون تفويض الدفاع الوطني (NDAA)، وهو مشروع قانون سنوي شامل يتصل بسياسة الدفاع الأمريكية.
وبحسب رويترز، ينص البند على إلغاء قانون قيصر الصادر عام 2019، مع اشتراط تقديم تقارير دورية من البيت الأبيض تؤكد أن الحكومة السورية تحارب تنظيم "داعش"وتحافظ على حقوق الأقليات الدينية والعرقية، ولا تنفذ إجراءات عسكرية أحادية غير مبررة ضد دول الجوار.
ويرى خبراء أن هذه الخطوة تمثل تحولاً مهماً يمكن أن يساهم في إنعاش الاقتصاد السوري، الذي تأثر بشكل كبير نتيجة العقوبات الأمريكية خلال السنوات الماضية.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مايو/أيار الماضي، نيته رفع جميع العقوبات عن سوريا، مع تعليق مؤقت لبعضها من قبل إدارته.
ومن المتوقع إقرار قانون تفويض الدفاع الوطني قبل نهاية العام الجاري، في ظل سيطرة الجمهوريين على أغلبية مجلسي النواب والشيوخ، ما يعزز فرص توقيع الرئيس ترامب عليه ودخول الإلغاء حيز التنفيذ


الصفحات
سياسة









