وذكر أن ﺩﺧﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍلأﺳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ 50 إلى 100 ألف ليرة سورية، وﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻭﻗﺎﻑ أﻥ "ﺗﺮﻓﻊ ﻛﺘﺎباً ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ كي ﺗﺒﺮﻯﺀ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ"، بما خلصت إليه.
واعتبر في ختام منشوره أن ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺗﺒﻴﻦ أﻥ كلفة ﻭﺟﺒﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ 3500 ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ "ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻛﻠﻪ أﻥ ﺗﺪﻓﻊ له الزكاة ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻃﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ اساسا".
وكانت أصدرت وزارة أوقاف الأسد بياناً ذكرت فيه أن الحد الأدنى من مقدار صدقة الفطر للعام الجاري 2021 بـ (3,500 ليرة سورية) عن كل شخص، وكذلك فدية الصيام عن كل يوم وكفارة اليمين بالمبلغ نفسه كحد أدنى.
وفي آذار/ مارس من عام 2020 نشرت وزارة الأوقاف لدى نظام الأسد فتوى صادرة عن "المجلس العلمي الفقهي"، التابع لها بشأن دعم اقتصاد النظام لمواجهة فايروس "كورونا".
ودعت الوزارة حينها الأغنياء وأصحاب الأموال إخراج الصدقات والمساعدات بكافة أشكالها وعدم الاكتفاء بالزكاة المفروضة، حسب وصفها في ظلِّ الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن مناشدة عضو ما يُسمى بـ"مجلس الشعب"، التابع للنظام "مفتي البراميل" أثارت جدلاً على صفحات موالية حيث اعتبر مراسل قناة الكوثر الإيرانية "صهيب المصري"، بأن المناشدة هي لعدم الجرأة على انتقاد الحكومة حيث تبنى عدة شخصيات موالية لمناشدة مفتي النظام "أحمد حسون"، فيما اعتبرت معظم التعليقات أن المناشدة ليست إلا لتقاذف المسؤولية وتعكس انفصال متبنيها عن الواقع.