نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


علاقات كوشنر بابن سلمان وراء موقف ترامب بشأن خاشقجي ‎




اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن علاقات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بمستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، فضلا عن صفقات السلاح، هي السبب وراء موقف الرئيس دونالد ترامب، من قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.


كوشنر و ابن سلمان
كوشنر و ابن سلمان
والجمعة الماضي، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن "سي آي أيه"، توصّلت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من أمر باغتيال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده باسطنبول، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ما نفته السعودية. وردا عن ذلك، قال ترامب، السبت، في تصريحات إعلامية، إنه "كرئيس، عليه أخذ العديد من الأمور بعين الاعتبار". وقالت "نيويورك تايمز"، في مقال تحليلي نشر، الأحد، بموقعها الإلكتروني، إن كوشنر، وهو صهر ترامب، ينظر إلى ولي العهد السعودي على أنه "شخصية أساسية في إطار الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين". كما تنظر إليه على أنه "ساهم في تغيير رد الفعل السعودي تجاه قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس العام الماضي". وعلاوة على ذلك، ينظر ترامب إلى السعودية على أنها سوق مهم للسلاح الأمريكي، بحسب المصدر نفسه. ونقلت الصحفية عن ترامب قوله، في وقت سابق إن "السعودية ساهمت في توفير وظائف للأمريكيين، من خلال وعدها بشراء أسلحة بقيمة 110 مليار دولار". وقالت إن "موقف ترامب يشير بشكل لا غبار عليه أنه يستثمر في وريث العرش السعودي الشاب الذي أصبح نقطة ارتكاز لاستراتيجية الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط، بدءا من إيران، وصولا إلى عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية". وبالنسبة لترامب، أشارت الصحيفة إلى أنه "يكفي فقط أن ينفي الأمير محمد (ولي العهد السعودي) في مكالماته الهاتفية معه، أي مسؤولية له عن مقتل خاشقجي". واعتبرت أن الموقف يشبه إلى حدّ كبير موقف ترامب بشأن التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة لعام 2016، "عندما أعلن الرئيس الأمريكي أن نظيره الروسي نفى له مرارا أي تدخل في تلك الانتخابات". وخلصت أنه "على ضوء ذلك، وبينما تتزايد الأدلة التي تشير إلى مسؤولية ولي العهد السعودي عن مقتل خاشقجي، يعزز ترامب فقط من رفضه لتصديق أي نتيجة تتعلق بمسؤولية الأمير ابن سلمان". وأضافت أن موقف ترامب شهد "تحولا لافتا"، حيث سبق، في تعليقه حول مقتل خاشقجي مع بداية القضية، أن ندد بالسعودية بسبب ما وصفه بـ"أسوأ عملية تستر في التاريخ". إلا أنه عاد ووصف الرياض مؤخرا بأنها "حليف رائع"، رغم إشارة وكالة الاستخبارات المركزية ("سي آي أيه) إلى "تورط" ولي العهد. وتابعت أن "ترامب يخاطر، بذلك، بأن يصطدم بأجهزة استخباراته". وأوضحت أن "موقف ترامب بات معزولا عن الاتجاه السائد داخليا وخارجيا". وأشارت إلى أن أعضاء بالكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يحمّلون -صراحة- ابن سلمان مسؤولية قتل خاشقجي، فضلا عن مطالبة الاتحاد الأوروبي بالكشف عن الحقيقة كاملة في ذلك. لكن سياسيين وحقوقيين وإعلاميين في الولايات المتحدة يقولون إن ترامب يحاول التغطية على "ابن سلمان"، حفاظًا على مصالح واشنطن.

وكالات - الاناضول
الاثنين 19 نونبر 2018