نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس


علم تنظيم "داعش" مكتوب بألعاب جنسية في مسيرة للمثليين بلندن




لنرن - أربك علم يحمل ألوانا سوداء وبيضاء رفع في لندن السبت قناة "سي أن أن" الأمريكية وذلك أثناء تظاهرة "الفخر المثلي" السنوية. واتضح لاحقا أن ما خالته صحافية القناة راية التوحيد (التي صارت رمزا لتنظيم "الدولة الإسلامية")، كان تقليدا ساخرا عوضت فيه الحروف العربية بصور.. ألعاب جنسية.


نزل أحد المشاركين في مظاهرة المثليين إلى شوارع لندن السبت الماضي 27 حزيران/ يونيو حاملا راية بيضاء وسوداء تشبه إلى حد كبير علم تنظيم "الدولة الإسلامية". وأجمع العديد أن في ذلك تقليد ساخر لراية التنظيم، يهدف إلى التنديد بالقتل والتعذيب الذي يرتكبه التنظيم المتطرف في حق المثليين.

وتحاكي الشفرة البصرية للعلم المزيف تصميم الراية الحقيقية غير أن الجزء الأول من الشهادة عوض بصور من مختلف أنواع الألعاب الجنسية، تشبه أشكالها الخط العربي.
وكانت لوسي باول، صحفية قناة "سي أن أن" الأمريكية تقطع طريقها وسط المتظاهرين حين شاهدت "ما يبدو أنه تقليد مزيف لعلم لتنظيم "الدولة الإسلامية" ، لكن نية التقليد واضحة". إذا تمعنتم في العلم من قريب تلاحظون أنها ليست اللغة العربية، بل نوع من الزخرفة".

وارتبكت الصحفية من حضور هذا الشخص الذي يرتدي ألوانا قاتمة ويحمل علما بالأبيض والأسود وسط الألوان القزحية التي تميز التظاهرة، فسألت أحد المنظمين وحتى الشرطة عن هذا الأمر الغريب لكن لم يكن لأحد علم بما يجري بالضبط. وبادرت لوسي باول بالاتصال بالقناة التي نقلت شهادتها بلهجة مهيبة "إن شيئا ما يبعث على القلق يدور في أثناء مظاهرة المثليين بلندن...".

واستدعت القناة خبيرا في الشؤون الأمنية ليحلل الصور التي التقطتها لوسي باول. لكن سرعان ما أكد العديد على تويتر أن الراية بالفعل لا تحمل حروفا عربية بل تزينها صور هي في الحقيقة لألعاب جنسية مختلفة، والرسالة منها التنديد بما يرتكبه تنظيم "الدولة الإسلامية" في حق المثليين.

وأفاد العديد لاحقا بأن هذا التصميم هو من صنع الفنان البريطاني بول كومبس، الذي صاغ مواقف فنية مختلفة تظهر فيها هذه الراية المبتكرة. ثم أكد الفنان على حسابه على تويتر أنه هو بنفسه الذي حمل العلم خلال مظاهرة لندن السبت الماضي!

فرانس 24
الاربعاء 1 يوليوز 2015