وقال باحثون من أكثر من دولة في دراستهم التي تنشر اليوم الاثنين في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم إن التحليل الجيني لموروثات ثلاثة أشخاص دفنوا في القرن السابع عشر في جزيرة سانت مارتين، إحدى جزر الكاريبيك، أوضح أن هؤلاء الثلاثة ينحدرون من مجموعات عرقية مختلفة تعيش الآن في منطقة الكاميرون و نيجيريا و غانا.
وأوضح الباحثون أن الطريقة التي اعتمدوا عليها في تحليل الأصل الجيني توفر إمكانية التعرف على أصل الرقيق بشكل مفصل نسبيا.
وتعرض أكثر من 12 مليون شخص للاختطاف والترحيل من أفريقيا إلى أمريكا حيث تم استرقاقهم وذلك في الفترة بين عام 1500 و 1850 في عملية اتجار بالبشر غير مسبوقة الحجم.
وتم ترحيل معظم هؤلاء الأفارقة إلى أمريكا على متن سفن نقلتهم من مواني واقعة غرب القارة السوداء ولكن الباحثين لا يعرفون الكثير عن أصلهم الذي انحدروا منه.
ورغم أن هناك قاعدة بيانات جينية عن نحو 35 ألف رحلة سفينة تحمل العبيد من أفريقيا إلى أمريكا عبر المحيط الأطلسي إلا أن هذه القاعدة تتضمن فقط بيانات عن رحلة سفينة واحدة وصلت في النصف الثاني من القرن السابع عشر إلى جزيرة سانت مارتن ولا تتضمن تفاصيل عن الميناء الذي انطلقت منه هذه السفينة أو بيانات عن وصول الأشخاص الذين تم استرقاقهم.
ولكن الباحثين تحت إشراف هانيس شرودر من متحف الطبيعة التابع لجامعة كوبنهاجن و توماس جيلبرت من جامعة لايدن الألمانية توصلوا الآن إلى أصل ثلاثة عبيد، رجلان وامرأة، تم دفنهم في الفترة بين عام 1660 و 1688 في الجزء الهولندي من جزيرة سانت مارتن.
وتوفي الرجلان والمرأة في سن 25 إلى 40 عاما وتم نقل رفاتهم خلال أعمال بناء عام 2010.
وأخذ الباحثون عينات حمض نووي من جذور أسنان الأشخاص الثلاثة وقارنوها ببيانات جينية متعلقة بـ 11 فصائل عرقية أفريقية وتبين أن أحد الرجلين يعود لإحدى الفصائل الأفريقية التي تتحدث لغة البانتو التي تنتشر بين مئات الأعراق وسط أفريقيا وجنوبها وأن الرجل الآخر والمرأة ينحدران من فصيلتين لا تتحدثان البانتو تعيشان حاليا في نيجيريا و غانا.
(د ب أ) ص ش/ ب ت 2015/3/9
وأوضح الباحثون أن الطريقة التي اعتمدوا عليها في تحليل الأصل الجيني توفر إمكانية التعرف على أصل الرقيق بشكل مفصل نسبيا.
وتعرض أكثر من 12 مليون شخص للاختطاف والترحيل من أفريقيا إلى أمريكا حيث تم استرقاقهم وذلك في الفترة بين عام 1500 و 1850 في عملية اتجار بالبشر غير مسبوقة الحجم.
وتم ترحيل معظم هؤلاء الأفارقة إلى أمريكا على متن سفن نقلتهم من مواني واقعة غرب القارة السوداء ولكن الباحثين لا يعرفون الكثير عن أصلهم الذي انحدروا منه.
ورغم أن هناك قاعدة بيانات جينية عن نحو 35 ألف رحلة سفينة تحمل العبيد من أفريقيا إلى أمريكا عبر المحيط الأطلسي إلا أن هذه القاعدة تتضمن فقط بيانات عن رحلة سفينة واحدة وصلت في النصف الثاني من القرن السابع عشر إلى جزيرة سانت مارتن ولا تتضمن تفاصيل عن الميناء الذي انطلقت منه هذه السفينة أو بيانات عن وصول الأشخاص الذين تم استرقاقهم.
ولكن الباحثين تحت إشراف هانيس شرودر من متحف الطبيعة التابع لجامعة كوبنهاجن و توماس جيلبرت من جامعة لايدن الألمانية توصلوا الآن إلى أصل ثلاثة عبيد، رجلان وامرأة، تم دفنهم في الفترة بين عام 1660 و 1688 في الجزء الهولندي من جزيرة سانت مارتن.
وتوفي الرجلان والمرأة في سن 25 إلى 40 عاما وتم نقل رفاتهم خلال أعمال بناء عام 2010.
وأخذ الباحثون عينات حمض نووي من جذور أسنان الأشخاص الثلاثة وقارنوها ببيانات جينية متعلقة بـ 11 فصائل عرقية أفريقية وتبين أن أحد الرجلين يعود لإحدى الفصائل الأفريقية التي تتحدث لغة البانتو التي تنتشر بين مئات الأعراق وسط أفريقيا وجنوبها وأن الرجل الآخر والمرأة ينحدران من فصيلتين لا تتحدثان البانتو تعيشان حاليا في نيجيريا و غانا.
(د ب أ) ص ش/ ب ت 2015/3/9