وقال باسيل بحسب موقعه على تويتر أن الحديث عن فرض عقوبات عليه بدأ في صيف 2018، عند تأليف حكومة سعد الحريري الثانية، والتي كان باسيل وزيرا فيها، وحينها نصحه شخص (لم يكشف عن هويته) بأن يكون وزيرا للخارجية، لأن الحصانة الدبلوماسية تمنع فرض عقوبات .
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية أبلغه قبل ذلك أن مسؤولا أمريكيا كبيرا اتصل فيه وطلب منه "ضرورة فك علاقة التيار الوطني الحرّ بحزب الله "
واعترف جبران ان: "الطريق مع أمريكا صعبة ولكن علينا أن نمشيها، ونتحمل الظلم لنبقى أحرارا في وطننا" "
وذكر بالحوار الذي دار بينه وبين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال زيارته إلى لبنان، حينما قال الأخير له إن "حزب الله هو حزب ارهابي"، وأجاب حينها باسيل بحسب روايته "حزب الله هو حزب لبناني، تصنيفكم لكم وتصنيفنا لنا".
وقال زعيم التيار العوني الحر "عندما طلب مني الوزير الأمريكي ترك حزب الله ومواجهته، شرحت له أن هذا يؤدي إلى عزل الشيعة أي أنه يؤدي إلى فتنة داخلية"
وتابع "في اليوم التالي تبلغت مباشرة بضرورة تلبية 4 مطالب فورا، وإلا ستفرض عليّ عقوبات أمريكية بعد 4 أيام"، واوضحأن المطالب هي: فك العلاقة مع حزب الله وثلاث نقاط أخرى اهمل جبران ذكرها.
وأكمل "بعدها حدثت مداخلات معي لإقناعي أن الهدف عند الأمريكيين هو ليس فرض العقوبات عليّ، إنما استقطابي لأكون شريكا وصديقا، والبرهان أنّ غيري لم يتمّ تحذيرهم، أما أنا فأرادوا إعطائي فرصة لأخلّص نفسي لأنهم يريدونني"، مضيفا "سمعنا على عدّة مستويات كلام أننا لا نريد ان نخسر علاقتنا مع باسيل"
وأوضح أنه قبيل الانتخابات الأمريكية فإنهم (الجانب الأمريكي) حصر مطالبه في "قطع العلاقة مع حزب الله" وتخلى عن بقية المطالب الأربعة، وأعطوه مهلة إلى 4 تشرين ثاني/نوفمبر الحالي
وكشف جبران عن أن الجانب الأمريكي أعطاه مهلة أخيرة 24 ساعة "لأغير رأيي وأفكّر بما عرضوه"