وأضاف البيان أن "الجيش الوطني يدعو الجماعات المدعومة من الوفاق إلى تجنب انتهاك وقف إطلاق النار والالتزام بمخرجات مؤتمر برلين".
وفي جنيف أشاد مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة بالمهمة البحرية الجديدة للاتحاد الأوروبي التي تهدف لمكافحة تهريب أسلحة إلى ليبيا.
وفي جنيف أشاد مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة بالمهمة البحرية الجديدة للاتحاد الأوروبي التي تهدف لمكافحة تهريب أسلحة إلى ليبيا.
وقال سلامة اليوم الثلاثاء في جنيف: "أي شخص يمكنه المساعدة في مراقبة توريد أسلحة، فهو موضع ترحيب"، موضحا أن ليبيا –التي تبلغ مساحتها 7ر1 مليون كيلومتر مربع أي ثلاثة أضعاف مساحة فرنسا تقريبا- تعد "ضخمة، وتحدث المبعوث الأممي عن حدود برية وأقسام ساحلية عبر مئات الكيلومترات وكذلك عشرات المطارات التي يمكن أن تصل أسلحة عبرها إلى البلاد.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أقر أمس الاثنين إنشاء بعثة أوروبية جديدة من أجل مراقبة تهريب أسلحة إلى ليبيا جوا وعبر الأقمار الصناعية وبحرا أيضا. وتم التوصل لاتفاق على الرغم من مخاوف النمسا وبعض الدول الأخرى، التي تفترض أنه يمكن أن يزداد عدد المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا من خلال المهمة البحرية.
وقال سلامة بالنظر إلى المهمة الأوروبية السارية حاليا حتى آذار/مارس القادم: "إذا ما كانت تسمى هذه المهمة ‘صوفيا‘ أو أي شيء آخر، فإنها ليست مشكلتي".
يشار إلى أن المهمة التي تم اتخاذ قرار بشأنها أمس الاثنين، والتي من المقرر أن تختلف تماما عن مهمة "صوفيا"، لم تحمل اسما حتى الآن.
وقال سلامة إنه من المهم أن يتم مراقبة الالتزام بوقف بيع الأسلحة ضد ليبيا الساري منذ عام 2011 على نحو جيد قدر الإمكان.
وتجري في جنيف منذ اليوم الثلاثاء مفاوضات مجددا بشأن وقف إطلاق نار دائم في ليبيا. ولهذا الغرض سافر أيضا إلى جنيف كلا من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية، المعترف بها دوليا، فائز السراج ، والمشير خليفة حفتر، قائد ما يسمى بـ "الجيش الوطني الليبي". ولكن لم يحدث لقاء مباشر بينهما، بحسب سلامة.
وقال المبعوث الأممي إن التوصل لاتفاق يعد أكثر أهمية بالنسبة له من توافر "فرصة التقاط صورة" مع الطرفين المتنازعين.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أقر أمس الاثنين إنشاء بعثة أوروبية جديدة من أجل مراقبة تهريب أسلحة إلى ليبيا جوا وعبر الأقمار الصناعية وبحرا أيضا. وتم التوصل لاتفاق على الرغم من مخاوف النمسا وبعض الدول الأخرى، التي تفترض أنه يمكن أن يزداد عدد المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا من خلال المهمة البحرية.
وقال سلامة بالنظر إلى المهمة الأوروبية السارية حاليا حتى آذار/مارس القادم: "إذا ما كانت تسمى هذه المهمة ‘صوفيا‘ أو أي شيء آخر، فإنها ليست مشكلتي".
يشار إلى أن المهمة التي تم اتخاذ قرار بشأنها أمس الاثنين، والتي من المقرر أن تختلف تماما عن مهمة "صوفيا"، لم تحمل اسما حتى الآن.
وقال سلامة إنه من المهم أن يتم مراقبة الالتزام بوقف بيع الأسلحة ضد ليبيا الساري منذ عام 2011 على نحو جيد قدر الإمكان.
وتجري في جنيف منذ اليوم الثلاثاء مفاوضات مجددا بشأن وقف إطلاق نار دائم في ليبيا. ولهذا الغرض سافر أيضا إلى جنيف كلا من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية، المعترف بها دوليا، فائز السراج ، والمشير خليفة حفتر، قائد ما يسمى بـ "الجيش الوطني الليبي". ولكن لم يحدث لقاء مباشر بينهما، بحسب سلامة.
وقال المبعوث الأممي إن التوصل لاتفاق يعد أكثر أهمية بالنسبة له من توافر "فرصة التقاط صورة" مع الطرفين المتنازعين.