نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


عملية فرار ضخمة لسجناء في شرق العراق تبناها تنظيم "داعش"




بغداد - تبنى تنظيم الدولة الاسلامية السبت عملية فرار 40 سجينا من احد مراكز الشرطة العراقية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد الجمعة، في عملية ادت كذلك الى مقتل 30 سجينا آخرين وستة عناصر من الشرطة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن لوكالة فرانس برس، ان موقوفا في سجن مركز شرطة الخالص (50 كلم شمال شرق بغداد) "استولى على قطعة سلاح من الحراس. وبعد قتل شرطي، توجه السجناء الى المشجب (غرفة تخزين السلاح) واستولوا على ما فيه".


 
واضاف "اندلعت بعدها اشتباكات بين سجناء وعناصر الشرطة. خسرنا ضابطا برتبة ملازم اول وخمسة (عناصر) من الشرطة، وتمكن اربعون سجينا من الفرار بينهم تسعة متهمين بقضايا ارهاب، وخلال المواجهة وبعد تطويق السجن، تم قتل ثلاثين سجينا".
واوضح معن ان السجناء القتلى كانوا جميعا متهمين بقضايا ارهاب.
في المقابل، قدم التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ حزيران/يونيو الماضي، رواية مغايرة بعض الشيء، تحدث فيها عن تنسيق بين الموقوفين داخل السجن، وعناصر خارجه.
وجاء في بيان تداولته حسابات الكترونية جهادية السبت "تمكن الاخوة في سجن الخالص من التنسيق مع اخوة خارج السجن، حيث قاموا بتفجير 15 عبوة ناسفة على آليات وارتال للجيش والشرطة بمختلف المناطق المحاذية لسجن الخالص".
اضاف "تمكن الاخوة داخل السجن من السيطرة على مخزن للاسلحة، وتقدموا باتجاه الروافض (وهي تسمية يعتمدها الجهاديون للاشارة الى الشيعة) فحصدوا منهم الرؤوس، فتم بفضل الله وحده فك اسر اكثر من 30 فارسا من فرسان دولة الخلافة" التي اعلن التنظيم اقامتها العام الماضي.
وشهد العراق حالات فرار عديدة من السجون خلال الاعوام الماضية، بعضها في الايام الاولى للهجوم الكاسح لتنظيم الدولة الاسلامية في شمال البلاد وغربها في حزيران/يونيو الماضي.
وتمكن الجهاديون في حينها من تحرير مئات السجناء من سجون في الموصل (شمال) وتكريت (شمال بغداد)، وتجنيد العديد منهم.
وفي تموز/يوليو 2013، فر اكثر من 500 سجين بعضهم قياديون جهاديون بارزون، من سجن ابو غريب غرب بغداد، في عملية اعتبرت احدى الممهدات الاساسية للهجوم الكاسح للتنظيم بعد اشهر.
وكان 11 شخصا على الاقل بينهم ضابط في الشرطة، قتلوا الجمعة في تفجير مزدوج استهدف حسينية في بلدروز بمحافظة ديالى، بحسب وزارة الداخلية العراقية.
وقال تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى الهجوم، انه كان عبارة عن تفجيرين انتحاريين، احدهما بسيارة مفخخة، والآخر بحزام ناسف بعد التفجير الاول.
الا ان الداخلية العراقية قالت ان الهجوم تم بسيارتين مفخختين.
وسيطر التنظيم اثر هجومه قبل اشهر في شمال العراق وغربه، على بعض المناطق في محافظة ديالى الحدودية مع ايران. الا ان السلطات العراقية اعلنت في كانون الثاني/يناير، "تحرير" هذه المحافظة من التنظيم الجهادي.

ا ف ب
السبت 9 ماي 2015