تمر هذه الأيام الذكرى الحادية والثلاثون للغزو العراقي للكويت، وبما أن جيلاً كاملاً من العرب ولد بعد ذلك التاريخ، فلا بأس أن نعود به إلى الوراء قليلاً كي يعرف كيف وصل العالم العربي إلى هنا بسبب ذلك
يتهيّب الديموقراطيّ العربيّ توجيه النقد للكرد الذين هم ضحايا مزدوجون للاستبداد العربيّ، وضحايا لكلّ استبداد قوميّ في المنطقة، تركيّاً كان أم إيرانيّاً. ولا داعي للتذكير بقائمة المظالم، قتلاً
من حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني، إلى التفجير داخل مفاعل «نطنز»، إضافة إلى عدد كبير من الانفجارات والحرائق داخل منشآت حيوية إيرانية قُيدت في أغلبها ضد مجهول، وصولاً إلى حرب الناقلات في مياه
أعادت تفجيرات ميناء الفجيرة الإماراتي في ربيع عام ٢٠١٩ إلى الأذهان، حرب الناقلات التي اشتعلت في مياه الخليج والبحر العربيين على إيقاع الحرب الدائرة بين العراق وإيران في ثمانينات القرن الماضي، في
تستمر بلا هوادة لعبة الكراسي الموسيقية في المنطقة. لفترة طالت منذ أيام الرئيس بوش الأب، ساد الترف والتراخي والانكفاء في المقاربات الأمريكية للوضع العالمي بحيث، على سبيل المثال، أصبح الإرهاب وتنظيم
كان للشيخ راشد الغنوشي موقف ناقد لـ"إخوان" مصر، في إطار نقد ذاتي داخلي، وقد أفصح عنه في اجتماع عقدته "الجماعة" للبحث في ما بعد إطاحة "حكم الإخوان" في مصر عام 2013. جرى تداول نصٍ لورقته، وهو نفى
الحديث عن المعارك الكبرى التي خاضها أبطال الجيش الحر، ليس مجرد تغنٍ بالماضي، أو نبش في الدفاتر العتيقة بحثاً من مجد تليد، كما يدعي البعض، بل إحياء لبطولات مازالت مستمرة، وماثلة أمامنا، واستنهاض لهمم
ظهرت خلال الأسابيع الماضية، أزمة بين هيئة تحرير الشام، أقوى الفصائل المسيطرة في الشمال السوري، مع فصيل شيشاني صغير يسمّى "جنود الشام" ينشط في جبال الساحل السوري. القضية التي كشف عنها قائد "جنود