تتفق معظم آراء المراقبين أن الوضع السورى سيبقى على حاله لسنوات قادمة. بلدٌ منقسم إلى 3 مناطق نفوذ، لكلٍ منها آليات الهيمنة المحلية الخاصة بها وقواها العسكرية وداعميها الخارجيين. بل 5 مناطق أو أكثر
الشعور بالأزمة يرافق السوريين في حَلِّهم وتَرْحَالِهم، قبل ثورة آذار 2011 عايش معظمهم أزمات الشعور بالظلم والقهر، والحرمان من الحرية والتعبير عن الرأي، وفقدان العدالة الاجتماعية، وأمور عدَّة لا تخفى
خرجت السلطنة العثمانية من الحرب الكونية مهزومة، مهيضة الجناح مفككة الأوصال، ونزلت على البقية الباقية من أراضيها في الأناضول أربعة جيوش أجنبية، مثّل رابعها الشعرة التي قصمت ظهر البعير والقطرة التي فاض
مرت الحركة الكردية السورية بثلاث مراحل: الأولى هي المرحلة الممتدة منذ تأسيس أول حركة كردية في منتصف الخمسينيات 1957 وحتى عام 2003، كما إن هنالك حراك سابق، مثل جميعة خوبيون، في النصف الأول من القرن
لا يمكن الحديث عن العلاقات العربية التركية من دون الإشارة إلى أن هذه العلاقة بقيت مرتبطة بالدولة العثمانية وعلاقاتها مع العرب. ورغم مرور أكثر من مئة عام على انتهاء تلك الحقبة إلا أن العلاقة بين تركيا
كنت قد بدأت في مقالي السابق بالكتابة عن معارك تحرير الثكنات العسكرية الكبرى، في سلسلة مقالات عن المعارك العسكرية التي شهدتها وعايشتها أو سمعت عنها من الثوار الثقات في الحقبة التي كنت فيها قائداً
لا يفتقر النظام الحاكم في دمشق إلى الأطر اللازمة لشكل الدولة، فثمة مجلس وزراء، وبرلمان ، وجيش يخضع لنظام عسكري، ومنظومة أمنية، وكذلك ثمة بُنى قضائية، والأهم من ذلك أن ثمة دستور ناظم لعلاقة الفرد
الصراع على النفوذ وحجر الزاوية في الأمن الوطني والقومي العربي والإقليمي ومنطقة غاية في الأهمية للسلم والأمن الدوليين كما بات معروفا على نطاق واسع، وعلى المستوى العالمي، كانت انطلاقة ثورة