سلوك المخلوق، بشراً كان أو حيواناً أو نباتاً أو مؤسسةً أو نظاماً، هو ترجمة لبنيته العضوية الموروثة أو المكتسبة، ولتطبيعه أو برمجته بشكل أو اتجاه معين. صحيح أن جعل “بطة” تتوقف عن السباحة، أو تأكل
هاجر السوريون منذ نهايات القرن التاسع عشر. هاجروا إلى الأميركتين وأستراليا وأوروبا. كثيرا ما بدأوا بائعين متجوّلين، ثم تحولوا إلى رجال ونساء أعمال ناجحين، وكتّاب وأطبّاء ومهندسي طيران وأساتذة جامعات
منذ أن أدَّى بشار الأسد القسَم الدستوري لولاية جديدة الأسبوع الفائت، وجبل الزاوية في إدلب يتعرض لقصف متواصل يخطف معه أرواح الأطفال والنساء، ويدمِّر كلَّ مقومات الحياة في قرى وبلدات بليون والبارة
استراتيجية الخروج الأميركية من العراق وأفغانستان تُنذر بندمٍ حتمي مستقبلاً وبتهديدٍ للأمن القومي الأميركي والأمني الإقليمي والدولي لكثرة ما فيها من عيوب وشوائب وخلل. المستفيد الأول من تدحرج القوات
ترددت في تناول الجدل الذي دار حول انتخابات رئاسة حزب العدالة والبناء الليبي، ليس لأنه موضوع شائك ومعقد، بل لأنه يحتاج إلى تفصيل لا تسعف هذه السانحة في تغطيته بشكل جيد، ولكن لا بد مما ليس منه بد. ومن
انتبهت إلى سيدة أسترالية من أصول أوروبية، في العقد الخامس من عمرها، تعمل مدبرة لغرفة الفندق الذي أقيم به وأملكه، تحاول لفت انتباهي للحديث معها، بينما زوجتي تلتقط بعض الأشياء قبل مغادرة الغرفة. سألتها
بصرف النظر تماماً عما تقرّر ام لم يتقرر بعد، وما ستؤدي اليه الاستشارات النيابية الملزمة إن أجريت في موعدها المقرر، او طرأ طارئ أدى الى ارجائها، ثمة نقطة مبدئية جوهرية تتسلل من صلب اصول الاستحقاق
أسهلُ الكلام هو اتهامُ الأفغان بأنهم دمى تحركهم أيادٍ أجنبية، وأن صراعاتهم كلها حروبٌ بالوكالة. ومثله في السهولة اتهامُ السوريين والليبيين. إني لا أنفي وجود أياد أجنبية في أي مكان. ولا أنفي أنها