لا يمكن تصنيف الحشد العسكري التركي الهائل في سوريا، على أنه مجرد حماية لنقاط المراقبة التركية، ومنع تهجير السكان المحليين، فهذا الحشد المترافق مع تقانة عسكرية متطورة، ومع منظومات دفاع جوي، يمكن القول
استولى «كورونا» على كل شيء. انتشر كالنار في هشيم «القرية الكونية»، وتحول هاجساً مقلقاً للحكومات والمواطنين. صار الموضوع الوحيد. نبدأ نهاراتنا بتفقد حجم الجرائم التي ارتكبها ليلاً، ونتفقد آخر إنجازاته
غاب قبل أيّام في باريس، عن 88 عاما، عبدالحليم خدّام. كان خدّام (أبوجمال)، الذي شغل بين العامين 1970 و2005 موقعي وزير الخارجية ونائب رئيس الجمهورية السورية، إحدى واجهات التركيبة المعقدة التي أنشأها
صادفت جارا لي في مدخل البناء الذي أسكن فيه، طالب سنة رابعة في كلية الشريعة، مدّ يده للسلام، فقلت له لا سلام بالأيدي للوقاية من فيروس كورونا، فأجابني: أنا أسلّم لأن الرسول قال لا يُعدي، وأضاف بعد
١- أنه يجوز للحكومة فرض اجراءات صحية على المواطن علاجية أو وقائية : فالأدب والقانون الطبي منذ أبو قراط يعتبر المريض حر في التداوي ، ولا يجوز لطبيب أو أي طرف آخر اجباره على تناول علاج أو إجراء عمل طبي
ثمة مثل شائع يقول "الشدائد تصنع الرجال". وفي التاريخ الحديث، بدا ذلك المثل لصيقا للغاية برئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل، والطريقة التي قاد بها بلاده خلال الحرب العالمية الثانية. والآن،
أبلغ درس تعلمته من تجربة ستة عقود معارضة هذا حصادي الشخصي من تجربة عمرها ستة عقود عشتها معارضا ، ومعايشا لطيف واسع من المعارضين . ويخطئ من يظن أن المعارضة تكون ضد الدولة التي ينتمي إليها الإنسان
عندما أراد حافظ الأسد أن يُطْبق صمت السوريين في البلاد بعد حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت الأحزاب السياسية المعارضة والنقابات، استطاع جمال الأتاسي بإصراره وحكمته وإرادته وإيمانه بحق الشعب السوري