هناك مفارقة مدهشة لدى أصحاب "بوتيك الاصطفاف" تتجلى في محاولتهم إسباغ شيء من الأخلاقية أو المعقولية، على قفزة مجنونة اسمها "30 يونيو/ حزيران 2013"، لا ينكر إلا أعمى، أو تاجر سياسة، أنها كانت السبب
في عهد إدارة الرئيس باراك أوباما السابقة، صدرت استراتيجيتان للأمن القومي الأميركي، الأولى عام ٢٠١٠ والثانية عام ٢٠١٥. في الاستراتيجية الاولى كان هناك إشارة واضحة الى تركيا ضمن الحديث عن الحلفاء
بعد ثماني جلسات تفاوضية في جنيف، ومثلها في العاصمة الكازاخية آستانة، اتفق «رعاة» السلام السوري المفقود على الاجتماع قريباً في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود. اختلفت الآراء حول الحاجة أصلاً
هل كان الجنرال/ الماريشال الليبي خليفة حفتر قد قبل باتفاق الصخيرات، أصلاً، لكي يعلن اليوم «انتهاء صلاحيته»، ويبشّر ببديل له هو «صوت الشعب الليبي الحر»؟ وما الذي يمكن أن تعنيه هذه العبارة الغائمة، سوى
ثمة أشخاص تلتقي بهم لخمس دقائق في العمر، ولا يمكنك نسيانهم طُول العمر. إما لخفّة الظلّ أو براعة الوصف أو جرأة الطَّرْح أو شهامة الموقف، أو لأنّ فيهم جاذبيةً مغناطيسيّة غريبة، تشدّك إليهم، وتجعلك
يمكن للأميركيين في نهاية عام 2017 مطالعة نتائج أخطائهم الفادحة في سوريا؛ إذ تمدد النفوذ الإيراني في سوريا وليس لدى الأميركيين من وسيلة لوقفه أو تحجيمه. وتهيمن روسيا على المجال الدبلوماسي في شأن الملف
أصبح مرئياً وثابتاً أن إستراتيجية التخريب التي اتّبعتها إيران في خمسة بلدان عربية عادت عليها بما تعتبره نفوذاً ومكاسب. وبنت إيران منظومة دفاع عن نفوذها قوامها ميليشيات مذهبية منبثقة من المجتمعات التي
منذ الصباح الباكر ايقظني اليوم هاتف من منطقة الحدود السورية التركية تطلب فيه مني إحدى المساهمات في انتاج فيلم سورية: الصرخة المخنوقة، أن أتحدث مع إحدى النساء اللواتي قدمن شهاداتهن في الفيلم عن عمليات