في خضم المواجهات التي يقوم بها المسلمون اليوم، على اختلاف أعراقهم وقومياتهم ومشاربهم وتوجهاتهم، مع تحديات العيش في عالمنا "الحديث"، ذلك العالم الذي ماتزال مشاركتهم في بنائه والتأثير على مجرياته
عندما علقنا في مقال نشر مؤخراً عن جهود قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومحاولاتها خلق جسر للتواصل مع الجيش الإيراني، لم نكن نتوقع أي تطور سريع في هذا الإطار. كان هذا ما حدث بكل دقة الأسبوع الماضي عندما
تعرّض مفهوم «العلمانية» لدى العرب والمسلمين إلى شحنٍ منظّم ومبرمج ضمن سياق صعود الصحوات الإسلامية، السنّية والشيعية، وقد كان لرموز حركة الإخوان المسلمين دورهم الكامل في تشويه المفهوم وفهمه، من خلال
كثر الحديث عن تجديد الفكر الإسلامي، مع تزايد نقد الفكر السَّلفي، والسَّلفي هنا لا يختص بمذهب دون آخر، إنما للمذاهب كافة سلفيتها. صدرت الكتب ونُشرت المقالات وعُقدت المؤتمرات، لكن الحصيلة لا تتخطى
أيام الاحتلال البريطاني لمصر شغل اللورد كرومر منصب المندوب السامي البريطاني لسنوات (1882 – 1906 ) وذات ليلة كان مدعوا في حفل غنائي مصري وكان المغنى يردد "هاتولي حبيبي" فيرد عليه الكورس"هاتوا له
قبل يوم واحد من الذكرى الرابعة لقصف قواته لغوطة دمشق بالسلاح الكيميائي ألقى الرئيس السوري بشار الأسد خطابا آخر من خطاباته التي تثير عادة الدهشة لامتلائها بأفكار غريبة لديكتاتور يقف على قمّة كبرى من
أحياناً يتحدث ضباط الاستخبارات عن وقوع «حركة ارتدادية»، عندما تتخذ عملية سرية منحى سلبياً وينتهي الحال بتسببها في أضرار للدولة التي أطلقتها. واليوم وبعد مرور عام، من المؤكد أن هذا تحديداً الوصف