التحولات الكثيرة في مواقف الإسلاميين بتونس، وخاصة حركة النهضة، تطرح تساؤلات حول دور المرجعيات الفكرية في توجيه المواقف السياسية، خاصة حين يقفز الموقف على ما عرفت به الحركات الإسلامية من تشدّد في
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وعلى غير المعتاد، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إلى مراسيم خاصة بالدولة الفرنسية في ذكرى تسفير اليهود الفرنسيين إلى ألمانيا في أثناء الحرب العالمية
على رغم الحجم الكبير للسجال حول الأزمة القطرية، يلاحظ أن ظهور قاعدة عسكرية تركية في قطر في إطار هذه الأزمة لم يلتفت إليه أحد تقريباً. لماذا ينبغي الاهتمام بهذا الموضوع؟ أولاً لأن فكرة هذه القاعدة
مضى زمن شهد شيوع سردية رسمية أطلقها النظام السوري خلال الأشهر الأولى التي أعقبت انطلاق الانتفاضة الشعبية في سوريا، آذار (مارس) 2011، مفادها أنّ الأمير السعودي بندر بن سلطان هو الذي يقف وراء
لقد أراد الذين فجّروا الأزمة في لبنان عبر معارك «الجبهة الشرقية» أن يسهِّلوا عمليات إعادة التموضُع أو كما يسمونها عمليات «إعادة البناء» بشروط فريقٍ واحد. وما بدأ هذا الأمر اليوم أو بالأمس. بل بدأ مع
النتيجة التي تتوخّاها روسيا من الإقرار الدولي- الإقليمي بتفرّدها في إدارة المرحلة التالية من الأزمة السورية، وفي ربط المتغيّرات الميدانية (مسار آستانة) بتغييرات في مفاهيم الحل السياسي (مسار جنيف)، هي
يردد أهالي القوقاز، جنوب روسيا الاتحادية، مثلاً شعبياً ينطبق على المرء الذي يغضب نتيجة عجزه، فيقولون: «لا تلعن المرآة لأنها تريك وجهك الحقيقي»، وهو ما ينطبق الآن على غضب الروس، العاجزين على ما يبدو
يميل كثير من المحللين عند تقييمهم لتأثير الاتفاق النووي على الداخل الإيراني إلى الحديث عما يسمى «بصراع الأجنحة». المقصود هو اختلاف التوجهات الظاهر بين الاتجاه المنفتح الذي يمثله الرئيس حسن روحاني،