أما العدو فهو يُسقطها على نحو عادي ما إن تُباشر طيرانها في سمائه، مدعياً انه ذُهِل مما أنجزه الحزب. شُهداء غامضون نُشيّعهم في قرانا ومُدننا، من دون أن يكون لنا الحق في معرفة مكان
لعله من البديهي ألا يوجد حيزٌ لـ «النقد» في قاموس النظام السوري. فهو نظام ديكتاتوريٌ مؤسسٌ على العنف والاستبداد، وعلى شبكة علاقاتٍ متجذرةٍ من الفساد المزمن والاقتصاد الأسود. وكغيره من الأنظمة
من حيث الشكل، ما كان لزيارة الأمير القطري لقطاع غزة أن تتم، من دون موافقةٍ إسرائيلية صريحةَ، أقله من باب حفظ أمن الزيارة والزائر، وعليه، فإن كل حديث عن “كسر الحصار” يصبح هذراً إعلامياً لا يصمد طويلاً
الأسد يعيش ثقافة الماضي لأن عقله معلق بالشعارات التي استهلكتها مرحلة والده، وما قبله بالمؤامرات الصهيونية والامبريالية، بينما آخر ضحاياه وسام الحسن الذي كان الكاشف الأساسي لتدبير مؤامرة وثقت بالوقائع
الاعتماد الرئيسي كان على قوات الاحتلال البرية والجوية والبحرية قبل وبعد واثناء المعارك والمواجهات والملاحقات المسلحة مع القوى المناهضة للاحتلال وعملياته السياسية والعسكرية، وبعد ان بدأ الانسحاب
هبت قوى الحكومة الحاكمة في لبنان والتابعة لسوريا فكرا وآيديولوجيا، بقيادة فريق حزب الله وميشال عون، لتوضح أن إسرائيل والقوى الصهيونية والإمبريالية وراء الجريمة النكراء هذه، وطبعا هي نفس الديباجة
فجماعة الإخوان المسلمين في مصر تكسّبت بشكل، ولا أروع، في قطف ثمار الثورة الشبابية، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، ولو عدنا بالذاكرة إلى بداية الثورة هناك، لما وجدنا حضوراً لـ«الإخوان» في
هذا كله يظهر أن الحرب غير المعلنة بين سوريا وتركيا بدأت تتخذ أبعادا خطيرة منذ إسقاط سوريا لطائرة عسكرية تركية، وبعد تبادل لإطلاق النار بين البلدين، وحادث مقتل ستة مواطنين أتراك بقذيفة سورية،