يتوزع الناس على جانبي الطريق. كلهم يسألون عن ساعة وصول شاحنة الغاز. أصبح الطريق ورشة عمل كبيرة. تتحرك الجرار في كل الاتجاهات وتتدحرج. وهنا أحاديث ونقاشات بصوت مرتفع لا تنتهي.
فما هي الهندسة الاجتماعية ؟ إنها سعي البعض لـ " تطبيق" الناس على نموذج مسبق التجهيز مثلما ُتطبق المثلثات والزوايا على نظائرها ، أو قل هي مثل سرير "بروكروست " الذي يطلب من النائم أن يطابقه
لا تفتح التابوت، سيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على ازعاجنا هذه العبارة لاحظها عالم الاثار هاورد كارتر في مقبرة توت عنخ آمون، احد فراعنة السلالة المصرية الثامنة عشرة، وهي تحذير خطير
أزمنة التغير السياسي والاجتماعي لها قوانين واضحة ومحددات، وكل ما تفعلة الثورات أنها تسرع عمليات التغير، فما يحتاج إلي عشرات السنين من التطور الطبيعي والارتقاء تنجزه بعض الثورات في شهور، أو سنوات وبما
طبعا لو كان خبر اغتيال الشخصيات السورية الست صحيحا لجاز لنا أن نذيع أنه بقي في عمر النظام أيام قليلة، وهو الآن على وشك الانهيار. إنما ضخامة القصة أوحت لنا بأنها كذبة. وكان ينبغي على الذين أصدروا
بعد أكثر من تسعة أشهر من إعلان الرئيس أوباما ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد، بات من الواضح عدم قدرة الدبلوماسية وحدها أو العقوبات وحدها على خلع الحاكم السوري المستبد. على الجانب الآخر، لا يزال قتل
كثيرون يتشككون في مصداقية البيان الذي خرج عن تنظيم يبدو كأنه أحد فروع «القاعدة» ويسمي نفسه «جبهة نصرة أهل الشام» وتبنى التفجيرات الأخيرة التي جرت في سوريا، وبينها تفجير دمشق الدامي الأخير الذي أودى
في الفترة الممتدة بين عامي 1992 و1994 كان سلطة “الشبيحة” في منطقة الساحل السوري قد بلغت ذروتها بعد سنوات من استتبابها. كان أداءً شبيهاً بسطوة المافيات الإيطالية: أتاوات وترهيب وسرقة