الدور الروسيّ في المنطقة، وتحديداً في سوريّة، نذير شؤم مؤكّد. والشؤم يكون أكبر كلّما كان الدور الروسيّ أكبر. فهذا «الحوار» الذي تريد موسكو أن ترعاه، والذي يعوّل عليه خليط من أتباع النظام السوريّ ومن
دعا الصديق عريب الرنتاوي، مدير «مركز القدس للدراسات السياسية»، لفيفا من المعارضين السوريين يمثل أطيافهم المختلفة، إلى ندوة متعددة الموضوعات، أراد للمشاركين فيها أن يتناقشوا ويتباحثوا حول مسائل مهمة
حين اندلعت حرب لبنان، كانت الطائفيّة موضوع الاكتشاف الأكبر لعدد غير قليل من المثقّفين والعاملين في الشأن العامّ. قبلها كان الميل إلى إنكار الطائفيّة أو تخفيف حضورها وأثرها من سمات التفكير ولوازم
تكشف التطورات المتلاحقة التي تشهدها سورية، عن عمق الأزمة التي تعيشها البلاد. فبعد اكثر من سنة على اندلاع الثورة، لا يزال النظام الاستبدادي قادرا على المناورة السياسية، ولا تزال آلته القمعية الرهيبة
في أكثر من موضع أصر كاتب هذه السطور- لأسباب سوف توضحها المقالة - على ضرورة ضبط مصطلح الثورة ، من حيث كانت بدايته علم الميكانيك الذي يطلق اسم الثورة Revolution على دوران الجسم 360 درجة حول محوره، ومن
حقيقة الامر أننا كذبنا طويلاً. بالغنا. وأسرفنا. توهمنا ان المساحيق تغطي ما تحتها، وأن الشعارات الكبرى تنطلي إلى الأبد، وأن الإنكار باب من أبواب العلاج، وأن التضليل يهيل التراب على الألغام ويقتلها.
رفض الشعب السوري الثائر - الذي عانى الأمرين إبان فترة حكم النظام الأسدي - تدويل قضيّته والتدخل الخارجي في بداية الثورة ، وذلك لمعرفته لخطورة التدويل وما قد ينجم عنه من مخاطر ، لكنّ اللافت للأمر أنّه
هذه المرة منحوا نظام بشار الأسد ثلاثة أشهر أخرى، أي صار بإمكان قواته القتل والتدمير حتى شهر أغسطس (آب) المقبل. وفي نهاية الصيف على الثلاثمائة مراقب دولي أن يكتبوا استنتاجهم، الاستنتاج الذي يعرفه