كتب محيي الدين اللاذقاني
- وللحرية الحمراء باب ..قالها شوقي ، ونسي أن يضيف ولها شباك وكوة في السقف ، وفضاء مفتوح على زرقة لامتناهية تسبح فوق بحر أحمر ، فمن ذا الذي يستطيع الصمت أمام هذا الدم
تشهد القاهرة هذا الأيام وجوداً كثيفاً لأطياف مختلفة من المعارضة السورية الداخلية والخارجية، حيث تتقاطر يومياً وفود برؤوس وبدون رؤوس، بعضها مؤطر ضمن هيئات وأحزاب، أو في المجلس الوطني، وبعضها أوجد
سوريا، وما يحصل فيها، يقلق الجميع. يقلق المتحدثين، ويقلق الصامتين، يقلق الفاعلين وغير الفاعلين أيضا. مثل ليبيا بالضبط، ولكن هذه المرة في موقع أقرب من عقدة الصراع الأساسية، تتداخل خيوط الأزمة، حتى أنك
حين أعلن انعقاد مؤتمر سميراميس الذي ضم شخصيات معارضة ومستقلة من الداخل السوري، تعرض المؤتمر حتى قبل أن يبدأ أعماله أو يصدر بيانه لاتهامات شتى، بدءاً بالعمالة للسلطة، والسير في ركاب إصلاحاتها، وفق بعض
لا بد أنكم تتذكرون نائب الرئيس العراقي آنذاك عزة الدوري عندما أطلق سيلا من الشتائم تجاه الوفد الكويتي في مؤتمر القمة الإسلامية، وهذا ما جادت به قريحة يوسف الأحمد، سفير سوريا لدى الجامعة العربية، الذي
ليس يوما عاديا، كان يردد كعادته، بصوت مسموع. ليس يوما عادياً. يتجاوز الشارع، ويقف أمام الحاجز الرملي. صار يحفظ شكل الجنود، يقول لهم: صباح الخير، وهو خارج. عندما يعود، يحييهم بابتسامة وايماءة خفرة:
زلزال... حرق... تقسيم... افغانستان أو افغانستانات أخرى... في المنطقة. بهذه التحذيرات توجّه الرئيس بشار الأسد الى الدول الغربية التي يعتقد أنها تريد التدخل عسكرياً في سورية، وهو يحاسبها مسبقاً على ما
حين خرجت "المبادرة العربية" بعد طول انتظار، وبعد أن بلغ سيل الدماء حداً لا يحتمل، كتبت مقالاً بعنوان " المبادرة العربية بين قراءتين" حيث حاولت تقليب وجهيها الظاهر منها المرفوض الذي يعطي مهلة للنظام