نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


غياب السلام بأوكرانيا يهدد التوازنات الداخلية لدول أوروبا




الفاتيكان ـ رأى باحث إيطالي، أنه بدون سلام في أوكرانيا، فإن التوازنات الداخلية نفسها لدول أوروبا، توضع أمام اختبار قاسٍ.
وقال رئيس مركز جورجو لا بيرا للدراسات، فرانشيسكو غاروفالو، في تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، إنه “السلام ممكن بالسير على نهج جورجو لا بيرا. فكلماته التي ألقاها في 16 آب/أغسطس 1959 في الكرملين بموسكو وثيقة الصلة بهذا الموضوع دائماً: الوفاق والأخوة بين الشعوب”.


رئيس مركز جورجو لا بيرا للدراسات، فرانشيسكو غاروفالو،- اكي
رئيس مركز جورجو لا بيرا للدراسات، فرانشيسكو غاروفالو،- اكي

وأضاف غاروفالو، أن “هيكلنا المعماري يجب أن يكون على النحو التالي: إعطاء الناس السلام، بناء المنازل، تخصيب الحقول، (فتح) الورش، المدارس والمستشفيات، جعل الفنون والحدائق تزدهر، إعادة بناء وفتح الكنائس والكاتدرائيات في كل مكان، لأن السلام يجب أن يُبنى على عدة مستويات من الواقع الإنساني: الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي، الثقافي والديني. وبهذه الطريقة فقط يصبح جسر السلام بين الشرق والغرب ثابتا لا يتزعزع”.
وذكر رئيس مركز جورجو لا بيرا، أنه “بدلاً من ذلك، يبدو أن الحرب وكل الصراعات الأخرى قد اختفت من أجندة القوى السياسية الملتزمة بمواجهة الحملة الانتخابية القادمة”، مبدياً الوعي بأنه “بدون سلام، فإن التوازنات الداخلية للدول تخضع لاختبار شديد، تواجهه الاقتصادات الضعيفة بشكل متزايد، والذي يخلق الهشاشة، اللامساواة وجيوباً عميقة من التهميش والفقر”.
وخلص غاروفالو لافتاً إلى أن: “المخرج موجود، وقد ورد في رسالة البابا العامة ‘إخوة جميعاً’، التي يدعونا بها البابا فرنسيس إلى تحقيق رغبتنا بالأخوة، والتي تبدأ من الاعتراف بأننا جميعاً إخوة وأخوات، وإدراك ضرورة الاستجابة للتحدي الحقيقي لهذه الألفية”.

وكالات - اكي
الخميس 18 غشت 2022