
ليزا نواك (وسط )خلال احدى مؤتمراتها الصحفية - ارشيف
وحكم على نواك بالسجن يومين وهي كانت نفذت الحكم لدى توقيفها على ذمة التحقيق. كما حكم عليها بخمسين ساعة من الخدمات الاجتماعية.
وكانت رائدة الفضاء السابقة اجتازت 1500 كلم مستعينة بالحفاضات لكي لا تضطر الى دخول الحمام حتى تتمكن من مهاجمة منافستها في موقف سيارات مطار اورلاندو ورشتها بالفلفل.
واوقفت في الخامس من شباط/فبراير 2007 بعد 12 ساعة متواصلة من القيادة من دون توقف وذلك في تكساس (جنوب) في فلوريدا لمقابلة كولين شيبمان التي كانت تظن ان علاقة تربطها برائد الفضاء وليم لوفلان الذي يثير اعجابها.
وطالبتها القاضية بكتابة رسالة اعتذار الى شيبمان التي تعمل ضابطة برتبة كابتن في سلاح الجو الاميركي.
واوضحت شيبمان مجهشة في البكاء انها كانت "على يقين ان ليزا نواك اتت للاجهاز عليها ووحدها القدرة الالهية وسرعتها في الركض ساعدتها على النجاة".
وكانت رائدة الفضاء وهي ام لثلاثة اطفال تواجه حكما بالسجن المؤبد .وفي رواية الشرطة عن الحادث الاصلي أن (شيبمان) كانت متواجدة بالفعل في سيارة (نواك) والاخيرة حاولت رش مادة الفلفل عليها، لكن الشرطة قالت أيضا إن المسالة تتجاوز الخطف الى القتل حيث وجدت في سيارة رائدة الفضاء عدد من الاسلحة التي تستخدم عادة في مثل هذه الجرائم كسكينة ومسدس وحبل مطاطي كان من الممكن ان تستخدمها نواك لتقييد الضحية.
وكانت وكالة ناسا قد ابعدت الفضائية رائدة الفضاء نواك عن كل نشاطاتها وقد بدأت القصة في هيوستن، حيث يعيش كل من نواك (المتهمة) وأوفليلين (رائد الفضاء محور قصة حب رائدتي الفضاء) في مدينة واحدة. وتدربا معا كرائدي فضاء ومن هناك بدأ الاعجاب
وكانت المحكومة قد ذكرت في لقاء أجراه موقع ناسا إن عملها يؤثر على عائلتها كثيرا، خصوصا وان لديها تؤام لم يتجاوز عمره الـ 5 سنوات
و تحدثت نواك عن انها انتظرت 10 سنوات كي تحلق في رحلتها الفضائية الاولى واصفة ذلك بـ"الانتظار الطويل". اما اوفيلين (41 عاما) والذي يلقب بين زملائه بـ (Billy O)، فلم يجمعه معها أي رحلة فضائية
ويأتي حكم اليوم بمثابة نهاية سعيدة لام كان يمكن ان تقضي حياتها خلف القضبان ثمنا لغيرة مدمرة
وكانت رائدة الفضاء السابقة اجتازت 1500 كلم مستعينة بالحفاضات لكي لا تضطر الى دخول الحمام حتى تتمكن من مهاجمة منافستها في موقف سيارات مطار اورلاندو ورشتها بالفلفل.
واوقفت في الخامس من شباط/فبراير 2007 بعد 12 ساعة متواصلة من القيادة من دون توقف وذلك في تكساس (جنوب) في فلوريدا لمقابلة كولين شيبمان التي كانت تظن ان علاقة تربطها برائد الفضاء وليم لوفلان الذي يثير اعجابها.
وطالبتها القاضية بكتابة رسالة اعتذار الى شيبمان التي تعمل ضابطة برتبة كابتن في سلاح الجو الاميركي.
واوضحت شيبمان مجهشة في البكاء انها كانت "على يقين ان ليزا نواك اتت للاجهاز عليها ووحدها القدرة الالهية وسرعتها في الركض ساعدتها على النجاة".
وكانت رائدة الفضاء وهي ام لثلاثة اطفال تواجه حكما بالسجن المؤبد .وفي رواية الشرطة عن الحادث الاصلي أن (شيبمان) كانت متواجدة بالفعل في سيارة (نواك) والاخيرة حاولت رش مادة الفلفل عليها، لكن الشرطة قالت أيضا إن المسالة تتجاوز الخطف الى القتل حيث وجدت في سيارة رائدة الفضاء عدد من الاسلحة التي تستخدم عادة في مثل هذه الجرائم كسكينة ومسدس وحبل مطاطي كان من الممكن ان تستخدمها نواك لتقييد الضحية.
وكانت وكالة ناسا قد ابعدت الفضائية رائدة الفضاء نواك عن كل نشاطاتها وقد بدأت القصة في هيوستن، حيث يعيش كل من نواك (المتهمة) وأوفليلين (رائد الفضاء محور قصة حب رائدتي الفضاء) في مدينة واحدة. وتدربا معا كرائدي فضاء ومن هناك بدأ الاعجاب
وكانت المحكومة قد ذكرت في لقاء أجراه موقع ناسا إن عملها يؤثر على عائلتها كثيرا، خصوصا وان لديها تؤام لم يتجاوز عمره الـ 5 سنوات
و تحدثت نواك عن انها انتظرت 10 سنوات كي تحلق في رحلتها الفضائية الاولى واصفة ذلك بـ"الانتظار الطويل". اما اوفيلين (41 عاما) والذي يلقب بين زملائه بـ (Billy O)، فلم يجمعه معها أي رحلة فضائية
ويأتي حكم اليوم بمثابة نهاية سعيدة لام كان يمكن ان تقضي حياتها خلف القضبان ثمنا لغيرة مدمرة