
اقتحام مئات المتظاهرين لحدود الجولان في ذكرى النكبة
وكتب طارق الحميد تحت عنوان "هل وصلت رسالة مخلوف"، ان "دمشق مستعدة بالتضحية حتى آخر فلسطيني لخدمة أغراضها دون ان تخسر رصاصة واحدة ولو بالهواء".
واضاف "ها نحن اليوم نرى المحاولة المفضوحة لاستغلال ذكرى النكبة من خلال اقتحام فلسطينيين للحدود الاسرائيلية-السورية عبر الجولان المحتل، وكذلك الجنوب اللبناني، مما يعني ان دمشق قد قررت صرف انظار العالم عما يحدث في أراضيها من قمع وحشي للاحتجاجات السلمية عبر اللجوء إلى الشماعة الجاهزة وهي الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني".
واضاف ان الخطوة السورية تهدف ايضا "لارسال رسالة لاسرائيل تؤكد ما قاله (رامي) مخلوف بان لا استقرار في إسرائيل طالما لا استقرار للحكم في سوريا"، في اشارة الى تصريحات صحافية لابن خال الرئيس السوري بشار الاسد.
وبحسب الحميد، فان "الصراعات تشتعل ليس للتحرير وانما لاطالة عمر النظام في سوريا" ،لكن بحسب الكاتب، فان ما حصل في الجولان "فيه مؤشر مهم وهو ان سوريا لم تستطع إلى الآن على الاقل، تحريك صواريخ حماس هذه المرة في غزة، كما أن حزب الله لم يطلق، إلى الآن، كاتيوشا أو خلافه من جنوب لبنان"، مستنتجا ان "حماس لا تراهن اليوم كثيرا على النظام السوري، كما تعني أن حزب الله يعي جيدا أن لا تعاطف معه اليوم في العالم العربي".
واضاف "ها نحن اليوم نرى المحاولة المفضوحة لاستغلال ذكرى النكبة من خلال اقتحام فلسطينيين للحدود الاسرائيلية-السورية عبر الجولان المحتل، وكذلك الجنوب اللبناني، مما يعني ان دمشق قد قررت صرف انظار العالم عما يحدث في أراضيها من قمع وحشي للاحتجاجات السلمية عبر اللجوء إلى الشماعة الجاهزة وهي الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني".
واضاف ان الخطوة السورية تهدف ايضا "لارسال رسالة لاسرائيل تؤكد ما قاله (رامي) مخلوف بان لا استقرار في إسرائيل طالما لا استقرار للحكم في سوريا"، في اشارة الى تصريحات صحافية لابن خال الرئيس السوري بشار الاسد.
وبحسب الحميد، فان "الصراعات تشتعل ليس للتحرير وانما لاطالة عمر النظام في سوريا" ،لكن بحسب الكاتب، فان ما حصل في الجولان "فيه مؤشر مهم وهو ان سوريا لم تستطع إلى الآن على الاقل، تحريك صواريخ حماس هذه المرة في غزة، كما أن حزب الله لم يطلق، إلى الآن، كاتيوشا أو خلافه من جنوب لبنان"، مستنتجا ان "حماس لا تراهن اليوم كثيرا على النظام السوري، كما تعني أن حزب الله يعي جيدا أن لا تعاطف معه اليوم في العالم العربي".