الذكرى العشرون لتأسيس حركة الطعام البطيء
وفي يوم " الأرض الأم " يقيم المزارعون والطهاة والعلماء والأشخاص المهتمون بتشجيع وترويج الطعام البطيء رحلات خلوية ويعدون وجبات من الطعام البطيء ويحضرون حفلات موسيقية وندوات ويشاهدون الأفلام.
وتشجع حركة الطعام البطيء إنتاج وتناول الطعام الجيد والنظيف والمتوازن القائم على تراث تذوق وحسن تناول الأطعمة، وقد كرس بيتريني وهو ابن عامل بالسكك الحديدية وخادم سابق لمذبح الكنيسة حياته لحركة الطعام البطيء، وشكلت الحركة منذ تأسيسها عام 1989 علاقات جديدة مع المزارعين ومصائد الأسماك وعملت على أن يحصل مفهوم تناول الأطعمة المنتجة محليا الاحترام والاعتراف بين الجمهور العريض.
وأحيت الحركة ذكرى تأسيسها بالاحتفال مع شبكة " الأرض الأم " التي تضم مجموعة من المزارعين ومنتجي المواد الغذائية في 150 دولة وتم تدشينها عام 2004، واشتركت الحركة مع الشبكة في إعلان يوم العاشر من كانون أول/ ديسمبر أول احتفال بيوم " الأرض الأم " بهدف أن يصبح حدثا عالميا يتم خلاله الاحتفال بالأطعمة المنتجة محليا التي يكون مذاقها جيدا والتي تنتج بدون إلحاق الضرر بالبيئة.
وفلسفة القوقعة بسيطة بمثل ما هي مقنعة وهي أساس رسالة بيتريني الغذائية لذواقة الطعام، وتتمثل في تناول الطعام الجيد والاختيار الواعي للأطعمة الموسمية والمنتجة محليا، وقد تبدو هذه الرسالة هازلة خاصة مع اختيار رمز القوقعة غير أنها في الحقيقة تعد نضالا جادا ضد شركات إنتاج الأطعمة السريعة والمصنعة للمواد الغذائية، وتوضح هذه الرسالة إن العودة للفلسفة الغذائية الأساسية يمكن أن يتحقق في زمن تسود فيه المخاوف من تغير المناخ والعولمة والأزمات الغذائية.
وقد انتشر رمز القوقعة في جميع قارات العالم وأصبحت حركة الطعام البطيء تضم مائة ألف عضو منضوين تحت 1300 رابطة وأكثر من 2000 جمعية محلية للأطعمة تشجع الأطعمة المستدامة والصحية وفقا لما يقوله بيتريني الذي ولد ببلدة برا الإيطالية الشمالية بالقرب من مدينة تورينو.
وفي رسالة وجهها بيتريني بمناسبة يوم " الأرض الأم " أكد أن ثورة عالمية يمكن أن تنمو فقط من الجذور المحلية وأن أفعال أعضاء الحركة ستساعد على بناء المعارضة ضد المنهاج الضال لبيزنس الحاصلات الزراعية.
وترجع جذور حركة الطعام البطيء إلى الاحتجاج الذي قاده بيتريني عام 1986 ضد افتتاح سلسلة ماكدونالدز لفرع لها في إحدى ضواحي روما، وأصبح بيتريني الذي بلغ حاليا الستين من عمره رئيسا لشبكة عالمية من أجل التغيير في عالم الغذاء، وهو لا يرفض العولمة ولكنه يهدف إلى استخدامها في الترويج لرسالته، وفي مقابلة صحفية نشرتها هذا الشهر صحيفة الإندبندنت البريطانية قال بيتريني أن حركته لا تريد تبني إستراتيجية الصراع العلني مع الشركات متعددة الجنسية مثل ماكدونالدز، ولكن الحركة تسعى إلى تكوين المقاومة ضد الأطعمة السريعة عن طريق بناء الوعي حول ثراء الأطعمة التقليدية.
ويعرب بيتريني عن أسفه من أن الازدهار الاقتصادي الذي تحقق بعد الحرب العالمية الثانية أدى إلى تهديد تراث الأطعمة المحلية في المناطق الريفية الإيطالية، وأشار إلى أن حجم استهلاك اللحوم في هذه المناطق زاد بمعدل ثلاثة أضعاف خلال الفترة من عام 1960 حتى 1975، كما بدأ الأهالي يتناولون كميات أكبر حجما من الأجبان والبيض والفاكهة والسكر والبن، وأوضح أن هذا الاتجاه قد يكون له تأثيره على تحسين نوعية الحياة ولكنه في نفس الوقت أدى إلى قطع الروابط بين المستهلك والمزارع وهذه هو الخطأ الذي حدث.
وقد سمع بيتريني كثيرا الأقوال التي كانت توجه الانتقادات لحركته باعتبارها موجهة للصفوة من أبناء المجتمعات الذين يتمتعون بالرفاهية والدخول المرتفعة التي تمكنهم من شراء الأطعمة غالية الثمن مثل الأطعمة العضوية، ولكنه يرد على هذه الاتهامات بقوله إن من حق كل إنسان أن يتناول نوعية جيدة من الطعام.
وتشجع حركة الطعام البطيء إنتاج وتناول الطعام الجيد والنظيف والمتوازن القائم على تراث تذوق وحسن تناول الأطعمة، وقد كرس بيتريني وهو ابن عامل بالسكك الحديدية وخادم سابق لمذبح الكنيسة حياته لحركة الطعام البطيء، وشكلت الحركة منذ تأسيسها عام 1989 علاقات جديدة مع المزارعين ومصائد الأسماك وعملت على أن يحصل مفهوم تناول الأطعمة المنتجة محليا الاحترام والاعتراف بين الجمهور العريض.
وأحيت الحركة ذكرى تأسيسها بالاحتفال مع شبكة " الأرض الأم " التي تضم مجموعة من المزارعين ومنتجي المواد الغذائية في 150 دولة وتم تدشينها عام 2004، واشتركت الحركة مع الشبكة في إعلان يوم العاشر من كانون أول/ ديسمبر أول احتفال بيوم " الأرض الأم " بهدف أن يصبح حدثا عالميا يتم خلاله الاحتفال بالأطعمة المنتجة محليا التي يكون مذاقها جيدا والتي تنتج بدون إلحاق الضرر بالبيئة.
وفلسفة القوقعة بسيطة بمثل ما هي مقنعة وهي أساس رسالة بيتريني الغذائية لذواقة الطعام، وتتمثل في تناول الطعام الجيد والاختيار الواعي للأطعمة الموسمية والمنتجة محليا، وقد تبدو هذه الرسالة هازلة خاصة مع اختيار رمز القوقعة غير أنها في الحقيقة تعد نضالا جادا ضد شركات إنتاج الأطعمة السريعة والمصنعة للمواد الغذائية، وتوضح هذه الرسالة إن العودة للفلسفة الغذائية الأساسية يمكن أن يتحقق في زمن تسود فيه المخاوف من تغير المناخ والعولمة والأزمات الغذائية.
وقد انتشر رمز القوقعة في جميع قارات العالم وأصبحت حركة الطعام البطيء تضم مائة ألف عضو منضوين تحت 1300 رابطة وأكثر من 2000 جمعية محلية للأطعمة تشجع الأطعمة المستدامة والصحية وفقا لما يقوله بيتريني الذي ولد ببلدة برا الإيطالية الشمالية بالقرب من مدينة تورينو.
وفي رسالة وجهها بيتريني بمناسبة يوم " الأرض الأم " أكد أن ثورة عالمية يمكن أن تنمو فقط من الجذور المحلية وأن أفعال أعضاء الحركة ستساعد على بناء المعارضة ضد المنهاج الضال لبيزنس الحاصلات الزراعية.
وترجع جذور حركة الطعام البطيء إلى الاحتجاج الذي قاده بيتريني عام 1986 ضد افتتاح سلسلة ماكدونالدز لفرع لها في إحدى ضواحي روما، وأصبح بيتريني الذي بلغ حاليا الستين من عمره رئيسا لشبكة عالمية من أجل التغيير في عالم الغذاء، وهو لا يرفض العولمة ولكنه يهدف إلى استخدامها في الترويج لرسالته، وفي مقابلة صحفية نشرتها هذا الشهر صحيفة الإندبندنت البريطانية قال بيتريني أن حركته لا تريد تبني إستراتيجية الصراع العلني مع الشركات متعددة الجنسية مثل ماكدونالدز، ولكن الحركة تسعى إلى تكوين المقاومة ضد الأطعمة السريعة عن طريق بناء الوعي حول ثراء الأطعمة التقليدية.
ويعرب بيتريني عن أسفه من أن الازدهار الاقتصادي الذي تحقق بعد الحرب العالمية الثانية أدى إلى تهديد تراث الأطعمة المحلية في المناطق الريفية الإيطالية، وأشار إلى أن حجم استهلاك اللحوم في هذه المناطق زاد بمعدل ثلاثة أضعاف خلال الفترة من عام 1960 حتى 1975، كما بدأ الأهالي يتناولون كميات أكبر حجما من الأجبان والبيض والفاكهة والسكر والبن، وأوضح أن هذا الاتجاه قد يكون له تأثيره على تحسين نوعية الحياة ولكنه في نفس الوقت أدى إلى قطع الروابط بين المستهلك والمزارع وهذه هو الخطأ الذي حدث.
وقد سمع بيتريني كثيرا الأقوال التي كانت توجه الانتقادات لحركته باعتبارها موجهة للصفوة من أبناء المجتمعات الذين يتمتعون بالرفاهية والدخول المرتفعة التي تمكنهم من شراء الأطعمة غالية الثمن مثل الأطعمة العضوية، ولكنه يرد على هذه الاتهامات بقوله إن من حق كل إنسان أن يتناول نوعية جيدة من الطعام.


الصفحات
سياسة








