كما نشرت الشرطة حواجز في الطرق داخل اسوار البلدة القديمة وازقتها وقامت قوات الامن الاسرائيلية بالتدقيق في هويات الفلسطينيين، تاركة عددا قليلا من المنافذ مفتوحة مما منع عددا كبيرا من المسلمين من التوجه الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة.
كما حام في سماء القدس منطاد مراقبة للشرطة الاسرائيلية وحلقت احدى مروحياتها فوق المدينة منذ ساعات الصباح حتى نهاية صلاة الجمعة.
وقالت نعمه موسى شقيرات (73 عاما) التي جاءت لاداء الصلاة من حي جبل المكبر "انزلونا من الباصات في حي راس العامود ومشيت اكثر من نصف ساعة لاصل الى الحرم".
ولم يكن نبيل سنقرط، الذي صلى مع عدد من الرجال خارج الاسوار بعدما لم يتمكن من الوصول للمسجد الاقصى، افضل حظا. وقال سنقرط "انا عمري خمسين عاما وثلاثة اشهر منعوني من الدخول للصلاة لان عنواني في بيت حنينا، وعندما قلت لهم ان لي متجرا لبيع الغاز في المدينة طلبوا مني احضار ورقة ضريبة البلدية لاثبات ذلك".
واضاف "الله اكبر ..هم مدججون بالسلاح..ولكن امام اي جيوش؟ امام مصلين عزل".
واتهم ابو فراس مراغة، الذي جاء سيرا على الاقدام من حي سلوان المقدسي بعد منع وصول الحافلات الى مشارف البلدة القديمة، اسرائيل بالسعي الى "تفريغ المدينة" من سكانها الفلسطينيين. واضاف الرجل ذو ال 67 عاما "كان علينا ان نطلب من كل الرجال فوق الخمسين القدوم الى المسجد وكل النساء حتى لا يستفردوا بالمدينة".
اما رمضان ابو صبيح (37 عاما)الذي يملك محل حلويات في طريق الواد المؤدي الى المسجد الاقصى فقال ان "المدينة مغلقة منذ اسبوع وخالية من العرب"، داعيا الى "تعزيز وجود العرب في القدس لخلق حركة حتى لا نساعدهم (الاسرائيليين) على قتل المدينة".
واضاف مشيرا الى حاجز للشرطة غير بعيد "انا اسكن بالقرب من دكاني ولكني تجادلت معهم مطولا قبل ان يسمحوا لي بالمرور لكي افتحه".
وقال مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب لوكالة فرانس برس ان "نحو 5000 مصل ادوا الصلاة في الحرم. عادة في كل يوم جمعة يصلي ما بين 25000 الى 30000 من المقدسيين".
واضاف متهكما "مستقبلا سيطلبون من كل مصل يريد الصلاة بالاقصى فاتورة الكهرباء ووصل ضريبة البلدية اضافة الى الهوية الشخصية لاثبات انه من سكان القدس والبلدة القديمة"
وادى مئات من المسلمين الصلاة خارج اسوار البلدة القديمه بعد منعهم من الوصول للاقصى، لا سيما في منطقة الصوانة وباب العمود المدخل الرئيسي للبلدة القديمة.
وقال مسؤول كبير في الشرطة للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "قوات الشرطة وضعت في حالة تأهب متقدمة جدا لحفظ النظام".
واضاف "نشرنا آلاف العناصر في القدس وفي شمال اسرائيل بعد دعوات اطلقها المتطرفون" مؤكدا انه سمح للمصلين "الذين تجاوزوا الخمسين من العمر من عرب اسرائيل او من المقيمين في الشطر الشرقي من المدينة بالصلاة في المسجد".
ووقعت مواجهات عصرا في حيي راس العمود ووادي الجوز الفلسطينيين، خارج المدينة القديمة، اسفرت عن اصابة 11 عنصرا من قوى الامن بجروح طفيفة، بحسب الشرطة.
وحصلت المواجهات الاعنف في راس العمود حيث رشق مئات الشبان الفلسطينيين عناصر حرس الحدود الذين ردوا بقنابل صوتية، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعت الخميس الى مسيرات واضراب عام الجمعة في الاراضي الفلسطينية "لنصرة القدس العربية في وجه الهجمة الاسرائيلية الشرسة".
ودانت مركزية فتح بشدة في بيان "الاجراءات الاسرائيلية الخطيرة في القدس التي تستهدف المسجد الاقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وتستهدف بشكل اساسي القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وكان النزاع على باحة المسجد بدأ في اواخر ايلول/سبتمبر حين احتج فلسطينيون على دخول مجموعة من اليهود المتطرفين للصلاة على قولهم، لكن الشرطة نفت ذلك.
ويشار الى ان "انتفاضة الاقصى" اندلعت في 28 ايلول/سبتمبر العام 2000 عقب زيارة للزعيم اليميني الاسرائيلي ارييل شارون لباحة المسجد، اعتبرها الفلسطينيون استفزازية.
كما حام في سماء القدس منطاد مراقبة للشرطة الاسرائيلية وحلقت احدى مروحياتها فوق المدينة منذ ساعات الصباح حتى نهاية صلاة الجمعة.
وقالت نعمه موسى شقيرات (73 عاما) التي جاءت لاداء الصلاة من حي جبل المكبر "انزلونا من الباصات في حي راس العامود ومشيت اكثر من نصف ساعة لاصل الى الحرم".
ولم يكن نبيل سنقرط، الذي صلى مع عدد من الرجال خارج الاسوار بعدما لم يتمكن من الوصول للمسجد الاقصى، افضل حظا. وقال سنقرط "انا عمري خمسين عاما وثلاثة اشهر منعوني من الدخول للصلاة لان عنواني في بيت حنينا، وعندما قلت لهم ان لي متجرا لبيع الغاز في المدينة طلبوا مني احضار ورقة ضريبة البلدية لاثبات ذلك".
واضاف "الله اكبر ..هم مدججون بالسلاح..ولكن امام اي جيوش؟ امام مصلين عزل".
واتهم ابو فراس مراغة، الذي جاء سيرا على الاقدام من حي سلوان المقدسي بعد منع وصول الحافلات الى مشارف البلدة القديمة، اسرائيل بالسعي الى "تفريغ المدينة" من سكانها الفلسطينيين. واضاف الرجل ذو ال 67 عاما "كان علينا ان نطلب من كل الرجال فوق الخمسين القدوم الى المسجد وكل النساء حتى لا يستفردوا بالمدينة".
اما رمضان ابو صبيح (37 عاما)الذي يملك محل حلويات في طريق الواد المؤدي الى المسجد الاقصى فقال ان "المدينة مغلقة منذ اسبوع وخالية من العرب"، داعيا الى "تعزيز وجود العرب في القدس لخلق حركة حتى لا نساعدهم (الاسرائيليين) على قتل المدينة".
واضاف مشيرا الى حاجز للشرطة غير بعيد "انا اسكن بالقرب من دكاني ولكني تجادلت معهم مطولا قبل ان يسمحوا لي بالمرور لكي افتحه".
وقال مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب لوكالة فرانس برس ان "نحو 5000 مصل ادوا الصلاة في الحرم. عادة في كل يوم جمعة يصلي ما بين 25000 الى 30000 من المقدسيين".
واضاف متهكما "مستقبلا سيطلبون من كل مصل يريد الصلاة بالاقصى فاتورة الكهرباء ووصل ضريبة البلدية اضافة الى الهوية الشخصية لاثبات انه من سكان القدس والبلدة القديمة"
وادى مئات من المسلمين الصلاة خارج اسوار البلدة القديمه بعد منعهم من الوصول للاقصى، لا سيما في منطقة الصوانة وباب العمود المدخل الرئيسي للبلدة القديمة.
وقال مسؤول كبير في الشرطة للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "قوات الشرطة وضعت في حالة تأهب متقدمة جدا لحفظ النظام".
واضاف "نشرنا آلاف العناصر في القدس وفي شمال اسرائيل بعد دعوات اطلقها المتطرفون" مؤكدا انه سمح للمصلين "الذين تجاوزوا الخمسين من العمر من عرب اسرائيل او من المقيمين في الشطر الشرقي من المدينة بالصلاة في المسجد".
ووقعت مواجهات عصرا في حيي راس العمود ووادي الجوز الفلسطينيين، خارج المدينة القديمة، اسفرت عن اصابة 11 عنصرا من قوى الامن بجروح طفيفة، بحسب الشرطة.
وحصلت المواجهات الاعنف في راس العمود حيث رشق مئات الشبان الفلسطينيين عناصر حرس الحدود الذين ردوا بقنابل صوتية، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعت الخميس الى مسيرات واضراب عام الجمعة في الاراضي الفلسطينية "لنصرة القدس العربية في وجه الهجمة الاسرائيلية الشرسة".
ودانت مركزية فتح بشدة في بيان "الاجراءات الاسرائيلية الخطيرة في القدس التي تستهدف المسجد الاقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وتستهدف بشكل اساسي القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وكان النزاع على باحة المسجد بدأ في اواخر ايلول/سبتمبر حين احتج فلسطينيون على دخول مجموعة من اليهود المتطرفين للصلاة على قولهم، لكن الشرطة نفت ذلك.
ويشار الى ان "انتفاضة الاقصى" اندلعت في 28 ايلول/سبتمبر العام 2000 عقب زيارة للزعيم اليميني الاسرائيلي ارييل شارون لباحة المسجد، اعتبرها الفلسطينيون استفزازية.