نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


"فيروس كورونا علماني"آخر تصريحات رجال الدين في إيران






قال إمام في مدينة قم الإيرانية، عباس موسوي مطلق، إن كورونا هو "فيروس علماني"، وإنه "يسعى بآثاره المدمرة (..) لقيادة البلدان المتدينة إلى الضلال ونحو الإلحاد"، وفقا لما نقل "راديو فردا".

وحذر الإمام، في خطبة الجمعة، من أن تتأثر احتفالات شهر محرم القادمة بسبب الفيروس، مؤكدا أنه من الواجب على الناس اتباع تعليمات "الخبراء الدينيين فقط" في إقامة مراسم محرم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها رجل دين تصريحات مثيرة للجدل، والسخرية في بعض الأحيان، حول حقيقة الفيروس أو طريقة التعامل معه.

وقبل أشهر، سخر رواد موقع التواصل الاجتماعي في إيران، من تصريحات رجل دين إيراني متشدد، أكد أن ظهور فيروس كورونا المستجد، هو مقدمة لظهور المهدي المنتظر.


ولفت علي رضا بناهيان، المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، في تصريحات لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية إلى أنه "وفق الروايات ظهور الامراض والأوبئة ومنها كورونا هو مقدمة لظهور الإمام المهدي"، ودعى الإيرانيين إلى نشر الفيروس بين الناس، لأن ذلك سيعجل بظهور المهدي، على حد تعبيره.
وقال آنذاك إنه "من أهم فلسفات كارثة ظهور فيروس كورونا قبل ظهور المهدي، هو أن يفهم البشر ضرورة وجود شخصية لإدارة هذا العالم".
وأشار الى أن "العالم يعاني من مخاوف واسعة النطاق والعديد من المشاكل الاقتصادية والوفيات، وسيحتاج الناس إلى حكومة دينية يقودها الإمام المهدي".
ولعل من أغرب ما نصح به "علماء" الدين، "علاج جديد" يقضي بدهن فتحة الشرج بزيت البنفسج بحسب الشيخ المثير للجدل، عباس تبريزيان، الذي يصفه أنصاره بـ "والد الطب الإسلامي في إيران".
وعرض الرجل في قناته في تطبيق تلغرام، على متابعيه، في 26 فبراير، وصفته التي يدعي أنها ستجلب الشفاء لمن يعانون من كوفيد-19، وقال "قبل الخلود إلى النوم، ضعوا كرة قطنية مغموسة في زيت البنفسج على فتحة الشرج".
"الوصفة السحرية" هذه، فجرت فور مشاركتها سخرية واسعة على مواقع التواصل واختار كثير من المعلقين كلمات بذيئة للرد على الاكتشاف.
 حسين رافازاده، المعروف باسم "أبو الطب الإسلامي في إيران" قال أيضا، إن وضع قطرة واحدة أو أكثر من زيت الحنظل في الأذنين سيمنع التقاط عدوى فيروس كورونا.
كما زعم في مقطع فيديو نُشر على موقعه على الإنترنت أن هذه القطرات ستمنع حتى أولئك المصابين من نقل العدوى إلى الآخرين.
بالمقابل قال مرجع ديني إيراني يدعى، عبد الله جوادي آملي، في مقطع فيديو، إن فيروس كورونا "متناغم مع الرحمة الإلهية، وإذا ما ألحق ضررا بالمجتمع، فإن الضرر سيكون منخفضا للغاية، وخيره كثير جدا".
رجل دين آخر، وفقا لناشطين، بدأ مؤخرا بزيارة المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات وطلب منهم "استنشاق زيت معطر"، يدعي أنه "من عند النبي محمد" ويساعد على الشفاء من الوباء.

الحرة / ترجمات
السبت 25 يوليوز 2020