نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


فيلمان فلسطينيان في مهرجان القاهرة السينمائي عن نساء يكافحن بطريقة غير تقليدية




القاهرة -­كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن دورته الـ33 القادمة ستشهد مشاركة فيلمين فلسطينيين لمخرجتين شابتين في تجربتهما الأولى في الإخراج السينمائي مما يمثل إضافة لرصيد السينما العربية من المخرجات.


مشهد من فليم
مشهد من فليم
ويستضيف المهرجان الذي يعقد في الفترة من 10 إلى 20 تشرين ثان/ نوفمبر المقبل فيلم "المر والرمان" إنتاج مشترك بين فلسطين وألمانيا وفرنسا وتاريخ إنتاجه 2009 وهو من إخراج نجوى نجار فلسطينية حاصلة على شهادة جامعية في الإنتاج السينمائي والتليفزيوني وتعيش في مدينة رام الله

وسبق للنجار أن أخرجت عددا من الأفلام القصيرة منها "فتى اسمه محمد" عام 2002 وحصلت عنه على جوائز في مهرجانات دولية. و يشارك في بطولة "المر والرومان" ياسمين المصري وأشرف فرح وعلي سليمان وهيام عباس ويتناول المحرمات والحياة تحت الاحتلال ومدى الضياع النفسي في مجتمع مكبل بالقيود.

وتدور الأحداث في رام الله حول راقصة الفنون الشعبية المعتزلة التي يسجن زوجها فجأة فتعود إلي الرقص متحدية نظرة المجتمع للراقصات وأثناء الرقص تبدأ علاقة حب بينها وبين فلسطيني عائد للوطن يعلمها الرقص قبل أن يتم تمديد سجن زوجها مع وجود دعوى قضائية لمصادرة أرض العائلة المزروعة بالزيتون.
ويحمل الفيلم الفلسطيني الثاني عنوان "أمريكا" وهو من إخراج شيرين دعبس التي سبق وأن فازت بالعديد من الجوائز عن عدد من الأفلام القصيرة التي كتبت لها السيناريو.

وتبدأ أحداث الفيلم في مدينة رام الله بالضفة الغربية حيث تحصل البطلة وهى امرأة في منتصف العمر مطلقة ولديها ولد مراهق على بطاقة الإقامة في الولايات المتحدة لتنتقل الأحداث إلى داخل أمريكا بدءا من وصول الأم وابنها إلى مطار شيكاغو حيث تفقد الأم كل مدخراتها فتلجأ للإقامة مع شقيقتها المقيمة منذ سنوات في أمريكا وهي متزوجة من طبيب فلسطيني.

ويتعرض الفيلم لحالة الركود بسبب الأوضاع السياسية وزيادة حالات الاعتداء العنصرية حيث تفشل البطلة في العثور على عمل يتناسب مع وظيفتها الأصلية في أحد البنوك مما يضطرها للعمل في مطعم للوجبات السريعة سرا بينما يتعرض الابن لاعتداءات عنصرية من زملائه بالمدرسة مما يدفعه إلى تعاطى المخدرات.

د ب أ
الجمعة 16 أكتوبر 2009