تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


قائد الضباط الأحرار يُعلن عن مبادئ “الجيش السوري المرتقب”




روما- حصلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، على بيان مُصوّر لواحد من كبار الضباط السوريين المنشقين عن الجيش السوري، يُعلن فيه عن مبادئ مختلفة تتعلق بمهام الجيش السوري المرتقب. ويطرح رؤية وخطة عمل للمرحلة الانتقالية يؤكد فيها على ضمان حيادية المرحلة الانتقالية تجاه جميع السوريين، والحفاظ على وحدة سورية، ومحاربة التطرف والإرهاب، ونبذ الطائفية، والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والمساواة في المواطنة، ويصون مؤسسات الدولة، ويفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والعسكرية.


طلال فرزات
طلال فرزات
و شدد فرزات على أن ضباط الجيش المرتقب سيقفون على “مسافة واحدة من جميع السوريين في المرحلة الانتقالية”، وسيكون الجيش “حيادياً تجاه القوى السياسية، معارضة وموالاة، ويحمي الجميع ويقضي على المتطرفين والإرهابيين من كل الأطراف”.

وفي تسجيل مصور للعميد الركن طلال فرزات، قائد تجمع الضباط الأحرار، بمناسبة يوم تأسيس الجيش السوري، الذي يصادف (الأول من آب/أغسطس)، قال فرزات موجهاً كلامه للجيش السوري: “… إن الوطن هو وطن لجميع أبنائه، ولا يمكن لأية سلطة سياسية أن تزج بالمؤسسة العسكرية في معركة ضد شعبها، وأن الشرف يقضي بألا نتبع أهواء أية قوة خارجية أو أي تحزّب داخلي لفئة من شعبنا ضد الفئة الأخرى، وأن الإخلاص يكمن في التضحية وقبول الضيم للوقوف وفاء في وجه كل ما يأخذ بلدنا ومؤسساته إلى الدمار… نحن رجالات القوات المسلحة المعتزلون من هذه الحرب منذ بدايتها، نرى اليوم ضرورة رص الصفوف، خاصة بعد أن اتّضح توافق السوريين والقوى الدولية للقضاء على التنظيمات المتطرفة الإرهابية”.

وأضاف العميد الركن “وبهذه المناسبة العظيمة، الأول من آب، ذكرى تأسيس الجيش السوري، هدفنا هو شد الأصر من أجل العمل المشترك بغية:

1 – تحقيق السلام والحرية والكرامة والمنعة الوطنية حقاً لجميع نساء ورجال الشعب السوري بلا تمييز ولا استثناء. 2 – الحفاظ على وحدة التراب الوطني، وعلى كل شبر من الأراضي السورية. 3 – إيقاف مسار الحرب والدمار والشرذمة والتبعية التي أخذت إليه البلاد، ومكافحة التطرف والإرهاب. 4 – نبذ أي توجّه يقوم على الكراهية الطائفية أو العرقية أو التطرف، واعتباره جزءاً من الإرهاب. 5 – الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والمساواة في المواطنة ويصون الدولة السورية ومؤسساتها، ويفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والعسكرية، وبمبدأ التداول السلمي التعددي على السلطة، وبضرورة وضع دستور جديد يضمن ذلك يتفق عليهي السوريون. 6 – ضمان الشروع بعملية انتقال سياسي بقيادة سورية لإنهاء النزاع الداخلي، تؤسس لحكم ذي مصداقية، يهيئ بيئة حيادية يشمل الجميع، ولا يقوم على الطائفية أو العرقية”.

وختم فرزات “دورنا هو الحرص على أن الشعب السوري، هو من سيقرر مستقبله بحرية كما ضمان حيادية المرحلة الانتقالية تجاه الجميع”.

ويضم تجمع الضباط الأحرار، وفق مصادر قيادية في الجيش السوري الحر، أكثر من 800 ضابط منشق عن النظام، الغالبية العظمى منهم موجودون في مخيمات في تركيا، وهو ما يُعتقد بأنه نحو 20% من ضباط الجيش السوري المنشقين، لم يشتروا في الحرب السورية بسبب تهميشهم من قوى المعارضة السورية السياسية والمسلحة، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين الذي رفضوا الاعتراف بالضباط المنشقين كجزء أساسي في قوى المعارضة السورية رغم حرفيتهم وخبراتهم العسكرية المهمة.
 

آكي
الاربعاء 2 أغسطس 2017