قائد شرطة ميانمار ينفي تآمر الحكومة مع مواطن أمريكي للايقاع بزعيمة المعارضة

وفي مؤتمر صحفي نادر ، نفى قائد الشرطة البريجادير جنرال خين يي مرارا ان يكون المجلس العسكري قد استخدم الامريكي جون ويليام يتاو كوسيلة للابقاء على سوكي رهن الاعتقال.

وكان يتاو (53 عاما) قد سبح في البحيرة التي يطل عليها منزل سو كي في 3 ايار/مايو الماضي حتى وصل الى المنزل وبقى هناك حتى 5 ايار/مايو. وزار في وقت سابق منزلها في تشرين ثان/نوفمبر الماضي بدون دعوة واعطى خادماتها نسخة من كتاب المورمون .

وكنتيجة لزيارة ايار/مايو ، يتم محاكمة سو كي /64 عاما/ بتهمة انتهاك شروط احتجازها رهن الاقامة الجبرية لسماحها ليتاو بالسباحة الى منزلها والبقاء هناك وان يكن بدون دعوة منها.

وتواجه مديرتا المنزل العاملتان في منزل سو كي تهما مماثلة لاستضافتهما ليتاو . ويواجه ليتاو نفسه عقوبة قد تقضي بحبسه عدة أشهر في السجن لانتهاكه عدة قوانين من بينها حظر السباحة في بحيرة إنكا التي يقع بجانبها المجمع السكني لعائلة سو كي.

وتكهنت بعض وسائل الاعلام الاجنبية ان الحكومة العسكرية لميانمار استخدمت يتاو للايقاع بسو كي حتى تبقى رهن الاعتقال على الاقل حتى بعد الانتخابات المقررة العام القادم.

وتشير التقارير الى أن الشرطة تحيط بمنزل سوكي وانه سيكون من المستحيل تقريبا الدخول اليه بدون اكتشاف الشرطة لذلك.

وأمضت سو كي الحائزة علي جائزة نوبل للسلام 14 عاما من بين 20 عاما الماضية رهن الاقامة الجبرية.وإذا ثبتت إدانة سو كي بتهمة انتهاك شروط إقامتها الجبرية التي انتهت رسميا في 27 ايار /مايو الماضي سوف تواجه عقوبة السجن لثلاثة أعوام كحد أدني وخمسة أعوام كحد أقصي.

وأجلت المحكمة الجمعة الماضية إصدار حكمها في قضية سو كي وثلاثة أخرين حتي يوم 11 اب/أغسطس من أجل مراجعة المرافعات القانونية ذات الصلة بالقضية.

ونقل يوم الاثنين يتاو الى المستشفى العام في يانجون وقد أكد قائد الشرطة ذلك ولكنه لم يعلق على امكانية ارجاء النطق بالحكم مجددا اذا ظل يتاو في المستشفى حتى الثلاثاء القادم .

وقال ان الامر يعود الى السلطات الصحية والمحكمة.