وأشار فدوي إلى“أن المسؤولين العراقيين دومًا ما كانوا يدعون سليماني لعقد جلسات لبحث الأمور المختلفة، ولهذا كان يتردد بشكل دائم على العراق، فيما كانت زيارته الأخيرة إلى بغداد أيضًا بدعوة من المسؤولين العراقيين وذلك بعد مجيئه من سوريا“، دون أن يحدد العسكري الإيراني هوية المسؤولين العراقيين الذين دعوا سليماني لزيارة بغداد.
وتابع:“كان محور زيارة سليماني الأخيرة إلى العراق يتزامن مع رغبة الأمريكيين في إحياء داعش والقاعدة للسيطرة على العراق بعدما سيطروا على سوريا، لذا اتخذ سليماني تدابيره ولهذا كان في العراق“، وفق ما نقلت عنه وكالة ”إيسنا“.
وكانت الخارجية الإيرانية استدعت في وقت سابق، أمس الجمعة، مسؤولًا في السفارة السويسرية، التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في طهران، بعد مقتل سليماني، حيث كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تغريدة أن الدبلوماسي أبلغ بأن“اغتيال الجنرال سليماني هو مثال فاضح على إرهاب الدولة الأمريكي، وأن النظام الأمريكي مسؤول بالكامل عن عواقبه“.
وأفادت تقارير إخبارية محلية، أمس الجمعة، بتسليم الدبلوماسي السويسري رسالة من الولايات المتحدة الأمريكية للمسؤولين الإيرانيين على خلفية مقتل سليماني.