نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


قائد في الحرس الثوري الايراني يدعو لمحاكمة ومعاقبة خاتمي وموسوي وكروبي




طهران - دعا قائد رفيع في الحرس الثوري الايراني الاحد الى "محاكمة ومعاقبة" الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي ومرشحي المعارضة الى الانتخابات مير حسين موسوي ومهدي كروبي، لدورهم في الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو


الرئيس الأسبق خاتمي مع مهدي كروبي
الرئيس الأسبق خاتمي مع مهدي كروبي
وتحدث يد الله جواني قائد المكتب السياسي في هذه القوة النخبوية في النظام عن مؤامرة حيكت بهدف قيام "ثورة مخملية" ضد الجمهورية الاسلامية.
وقال جواني في مقال نشرته اسبوعية صبح صادق التي يصدرها المكتب السياسي في الحرس الثوري "ما هو دور خاتمي وموسوي وكروبي (...) في هذا الانقلاب؟ ان كانوا مدبروه، وهذا هو الواقع، فعلى مسؤولي القضاء والامن توقيفهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم لاخماد نيران هذه المؤامرة".
كذلك دعا مسؤول عسكري اخر الى اتخاذ اجراءات بحق "قادة المؤامرة".
وافادت وكالة الانباء الرسمية (ايرنا) ان الجنرال مسعود جزائري مساعد قائد الاركان المكلف القضايا الثقافية والدعائية قال ان "المواطنين وكذلك العناصر الموالية (للخارج) ومدبري تلك المؤامرة ينتظرون ليروا كيف تتصرف السلطة مع قادة هذه المؤامرة وزعماء الانقلاب".
واضاف "من الواضح ان محاكمة اكبر مدبري الاضطرابات الاخيرة سيكون لها دور حاسم في التحكم في المؤامرات المقبلة".
ودعا كل من خاتمي وموسوي وكروبي الى الغاء نتائج اقتراع 12 حزيران/يونيو واعادة الانتخاب التي فاز بها محمود احمدي نجاد، منددين بعملية تزوير.
ودعا جزائري ايضا الى "المزيد في مراقبة السفارات" وذلك غداة محاكمة الفرنسية كلوتيلد ريس واثنين من الموظفين المحليين في سفارتي بريطانيا وفرنسا.
وخلال المحاكمة اتهم حسين رسام المحلل السياسي الرئيسي في سفارة بريطانيا رسميا بالتجسس.
وما زال كروبي وموسوي المرشحان المهزومان في الانتخابات الرئاسية يدعوان الى الغاء نتائج الاقتراع بتهمة التزوير واجراء انتخابات جديدة.
واعلن موسوي الاربعاء يوم تنصيب احمدي نجاد لولاية جديدة ان اعتقال المتظاهرين لن يمنع مواصلة الاحتجاج.
اما الرئيس الاصلاحي خاتمي سلف احمدي نجاد فقد رأى في الثاني من اب/اغسطس غداة اول جلسة في المحكمة الثورية في طهران المكلفة محاكمة المتهمين ان محاكمتهم تمثيلية

أ ف ب
الاحد 9 غشت 2009