
ينتشر الجيش في المدن المصرية منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل مبارك
واكد مولن في مقابلة تلفزيونية انه يعمل لابقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع الجيش المصري الذي يعد لاعبا اساسيا في هذه الازمة، وعبر عن امله في انهاء العنف في الشوارع.
وقال مولن في برنامج "ديلي شو ويذ جون ستيوارت" انه "في المحادثات التي اجريتها مع قيادتهم العسكرية اكدوا لي انهم لا ينوون اطلاق النار على شعبهم" واضاف ان الجيش المصري "اتخذ خطوات لمحاولة تطويق العنف".
واشاد مولن الذي اتصل هاتفيا بنظيره المصري الفريق سامي عنان، بالقوات المسلحة المصرية التي عبر المسؤولون الاميركيون عن املهم في ان تلعب دورا بناء في تحريك الاصلاح الديموقراطي في البلاد.
وقال مولن ان "سمعتهم ممتازة لدى الشعب. وان سئل عمن يدعم، فسوف يقول الجيش انه الشعب المصري".
وجرت صدامات عنيفة في ميدان التحرير بوسط القاهرة الاربعاء والخميس بين مؤيدي نظام الرئيس حسني مبارك ومعارضيه اسفرت عن سقوط ثمانية قتلى على الاقل واكثر من 836 جريحا.
ودعا المحتجون المصريون الى تظاهرات حاشدة جديدة الجمعة اطلقوا عليها اسم "جمعة الرحيل" بهدف تحقيق مطلبهم باسقاط مبارك، وذلك بعد اسبوع من "جمعة الغضب".
واوضح مولن ايضا انه اجرى اتصالات مع قادة عسكريين في دول اخرى في المنطقة في وقت يبدو ان الاضطرابات الشعبية تنتقل من بلد لآخر. وقال "انهم قلقون بشأن ما ستفضي اليه ومدى امكانية انتقالها".
واكد القائد العسكري الاميركي ان الجيش الاميركي مستعد "لاي رد او دعم" خلال الازمة.
وفي وقت لاحق اوضح الناطق باسم مولن انه كان يشير الى امكانية تقديم مساعدة عسكرية لعملية اجلاء واسعة للرعايا الاميركيين اذا قررت وزارة الخارجية الاميركية ذلك.
وقال الكابتن جون كيربي في رسالة الكترونية "كان يشير فقط الى اي رد او دعم قد تطلبه منا وزارة الخارجية الاميركية للمساعدة في عمليات اجلاء او غيرها".
وردا على سؤال عما اذا كان الجيش الاميركي يمكن ان يتدخل لحماية المحتجين المصريين، قال مولن "اعتقد ان الامر متعلق بالشعب المصري وقيادته بما فيها الجيش".
وتابع ان واشنطن لديها علاقات عسكرية مهمة وطويلة مع مصر، مشيرا الى ان ضباطا مصريين جاؤوا الى الولايات المتحدة للتدرب والدراسة "بالمئات ان لم يكن بالآلاف".
واضاف ان "احد اهدافي الرئيسية الآن هو التأكد من بقاء خطوط الاتصال مفتوحة. تحدثت الى نظيري (المصري) مرتين".
وكان الاميرال مولن اعلن الاربعاء "ثقته" في الجيش المصري لضمان امن البلاد وقناة السويس اثر مكالمة هاتفية اجراها مع رئيس اركان القوات المسلحة المصرية الفريق سامي عنان.
وقال مبارك الخميس لشبكة ايه بي سي التلفزيونية الاميركية انه يود مغادرة السلطة لكنه يخشى ان تنتشر "الفوضى" عندئذ في البلاد.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الخميس نقلا عن مسؤولين في ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ودبلوماسيين عرب ان الولايات المتحدة بحثت مع مسؤولين مصريين في استقالة مبارك فورا ونقل السلطة الى حكومة انتقالية برئاسة عمر سليمان.
وكتبت نيويورك تايمز ان الهدف من قيام حكومة انتقالية برئاسة سليمان هو الحصول على دعم الجيش المصري
وقال مولن في برنامج "ديلي شو ويذ جون ستيوارت" انه "في المحادثات التي اجريتها مع قيادتهم العسكرية اكدوا لي انهم لا ينوون اطلاق النار على شعبهم" واضاف ان الجيش المصري "اتخذ خطوات لمحاولة تطويق العنف".
واشاد مولن الذي اتصل هاتفيا بنظيره المصري الفريق سامي عنان، بالقوات المسلحة المصرية التي عبر المسؤولون الاميركيون عن املهم في ان تلعب دورا بناء في تحريك الاصلاح الديموقراطي في البلاد.
وقال مولن ان "سمعتهم ممتازة لدى الشعب. وان سئل عمن يدعم، فسوف يقول الجيش انه الشعب المصري".
وجرت صدامات عنيفة في ميدان التحرير بوسط القاهرة الاربعاء والخميس بين مؤيدي نظام الرئيس حسني مبارك ومعارضيه اسفرت عن سقوط ثمانية قتلى على الاقل واكثر من 836 جريحا.
ودعا المحتجون المصريون الى تظاهرات حاشدة جديدة الجمعة اطلقوا عليها اسم "جمعة الرحيل" بهدف تحقيق مطلبهم باسقاط مبارك، وذلك بعد اسبوع من "جمعة الغضب".
واوضح مولن ايضا انه اجرى اتصالات مع قادة عسكريين في دول اخرى في المنطقة في وقت يبدو ان الاضطرابات الشعبية تنتقل من بلد لآخر. وقال "انهم قلقون بشأن ما ستفضي اليه ومدى امكانية انتقالها".
واكد القائد العسكري الاميركي ان الجيش الاميركي مستعد "لاي رد او دعم" خلال الازمة.
وفي وقت لاحق اوضح الناطق باسم مولن انه كان يشير الى امكانية تقديم مساعدة عسكرية لعملية اجلاء واسعة للرعايا الاميركيين اذا قررت وزارة الخارجية الاميركية ذلك.
وقال الكابتن جون كيربي في رسالة الكترونية "كان يشير فقط الى اي رد او دعم قد تطلبه منا وزارة الخارجية الاميركية للمساعدة في عمليات اجلاء او غيرها".
وردا على سؤال عما اذا كان الجيش الاميركي يمكن ان يتدخل لحماية المحتجين المصريين، قال مولن "اعتقد ان الامر متعلق بالشعب المصري وقيادته بما فيها الجيش".
وتابع ان واشنطن لديها علاقات عسكرية مهمة وطويلة مع مصر، مشيرا الى ان ضباطا مصريين جاؤوا الى الولايات المتحدة للتدرب والدراسة "بالمئات ان لم يكن بالآلاف".
واضاف ان "احد اهدافي الرئيسية الآن هو التأكد من بقاء خطوط الاتصال مفتوحة. تحدثت الى نظيري (المصري) مرتين".
وكان الاميرال مولن اعلن الاربعاء "ثقته" في الجيش المصري لضمان امن البلاد وقناة السويس اثر مكالمة هاتفية اجراها مع رئيس اركان القوات المسلحة المصرية الفريق سامي عنان.
وقال مبارك الخميس لشبكة ايه بي سي التلفزيونية الاميركية انه يود مغادرة السلطة لكنه يخشى ان تنتشر "الفوضى" عندئذ في البلاد.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الخميس نقلا عن مسؤولين في ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ودبلوماسيين عرب ان الولايات المتحدة بحثت مع مسؤولين مصريين في استقالة مبارك فورا ونقل السلطة الى حكومة انتقالية برئاسة عمر سليمان.
وكتبت نيويورك تايمز ان الهدف من قيام حكومة انتقالية برئاسة سليمان هو الحصول على دعم الجيش المصري