وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف، قال أمس السبت، إن طهران لن تقبل المطالب الأمريكية بالتراجع عن تسريع برنامج إيران النووي قبل أن ترفع واشنطن العقوبات، مضيفا أن مثل هذا الطلب ”غير عملي ولن يحدث“. ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس السبت، أي مفاوضات أو تغييرات جديدة على المشاركين في الاتفاق النووي، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن أي محادثات جديدة يجب أن تشارك فيها السعودية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن ”الاتفاق النووي هو اتفاق دولي متعدد الأطراف صادق عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 ، وهو غير قابل للتفاوض وأطرافه واضحة وغير قابلة للتغيير“. وقالت إدارة جو بايدن، إن على طهران استئناف الامتثال للقيود المفروضة على نشاطها النووي بموجب اتفاق القوى العالمية لعام 2015 قبل أن تتمكن من الانضمام إلى الاتفاقية.
وخرقت إيران شروط الاتفاق في رد تدريجي على قرار دونالد ترامب بالتخلي عن الاتفاق في 2018 وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وفي كانون الثاني/ يناير الجاري، استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في محطة فوردو النووية تحت الأرض، وهو المستوى الذي حققته قبل الاتفاق.
وزعمت إيران أن بإمكانها التراجع عن هذه الانتهاكات بسرعة إذا رفعت العقوبات الأمريكية.
وأقر البرلمان الإيراني،تشريعا في كانون الأول/ديسمبر الماضي يجبر الحكومة على تشديد موقفها النووي إذا لم يتم تخفيف العقوبات الأمريكية بغضون شهرين.