تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


قتلى في دوما والمخابرات السورية تعتقل الجرحى على أبواب المستشفيات





نيقوسيا - دمشق - اكد شاهد وناشط في الدفاع عن حقوق الانسان ان سته اشخاص على الاقل قتلوا الجمعة واصيب العشرات بنيران قوات الامن السورية خلال تظاهرات في مدينة دوما شمال دمشق وان شخصا سابعا قتل في محافظة درعا.


قتلى في دوما  والمخابرات السورية تعتقل الجرحى على أبواب المستشفيات
وقال شاهد من دوما عبر الهاتف ان متظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد دوما بعد صلاة الجمعة بالقاء الحجارة على قوات الامن التي ردت باطلاق النار عليهم.

وافاد الشاهد ان عدد القتلى قد يتجاوز العشرة الا انه اورد اسماء اربعة اشخاص فقط عرفت هويتهم وهم ابراهيم المبيض، احمد رجب، فؤاد بلة و محمد علايا. واضاف الشاهد لاحقا ان بين القتلى شخصين من عائلتي عيسى والخولي.
واضاف "سقط ايضا عشرات الجرحى وقامت قوى الامن باعتقال العشرات كذلك".

وفي دمشق، لم يتمكن مسؤول سوري من تأكيد سقوط قتلى، ردا على سؤال لفرانس برس.
واكد الشاهد ان نحو ثلاثة آلاف شخص خرجوا من عدة جوامع في دوما للتظاهر بعد صلاة الجمعة وان قوات الامن قامت باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم قبل اطلاق النار.

واضاف ان معظم السكان قاموا بالاحتماء في البيوت وان قوات الامن نشرت قناصة فوق البنايات كانوا يطلقون النار على كل من يخرج الى الشارع.
وتابع "انهم يقومون باعتقال الجرحى ويمنعونهم من الدخول الى الستشفيات".
واكد ان قوى الامن تحاصر المدينة ولا تسمح بدخولها الا لمن تثبت بطاقة هويتهم انهم من سكانها.

وفي الصنمين في محافظة درعا جنوب سوريا، اكد ناشط لحقوق الانسان ان شابا يدعى ياسر الشمري في العشرينات من العمر قتل بنيران قوى الامن على مدخل المدينة.

واضاف الناشط ان القتيل جاء الى الصنمين مع متظاهرين اخرين من بلدتي انخل وجاسم المجاورتين وان قوى الامن اطلقت النار لتفريقهم.

وافاد الناشط ان متظاهرين اثنين اخرين من بلدة جاسم قتلا ايضا الا انه لم يتسن التحقق من هذه المعلومة كون هوية القتلى لم تعرف بعد.

وتواترت الانباء المتطابقة عن مظاهرات في كل من حمص واللاذقية وبانياس و القامشلي وفي قلب دمشق تجمع سوريون في عدة جوامع وهم يهتفون : شعب واحد كما خرجت درعا التي بدأت منها كل هذه الاحداث في تظاهرة كبيرة وهناك كثافة امنية ملفتة في درعا ودوما المحاصر بعشرات الالوف من قوات الامن

وقد اكدت وكالة الانباء السورية (سانا) في سابقة ان بعض "المصلين" خرجوا في اللاذقية ودرعا داعين الى "تسريع اجراءات الاصلاح"، واشارت الى الى عدم حدوث "احتكاكات" بين هؤلاء المصلين وقوى الامن.

وقالت الوكالة ان "عددا من المصلين خرجوا في بعض جوامع مدينتي درعا واللاذقية مرددين هتافات تحية للشهيد وتدعو لتسريع اجراءات الاصلاح"
ونقلت الوكالة عن مراسليها انه "لم تحدث احتكاكات بين المصلين وقوى الامن في هذه التجمعات".

كما ذكرت الوكالة ان "ساحات عدد من الجوامع شهدت في بعض المحافظات عقب صلاة الجمعة اليوم تجمعات للمصلين الذين رددوا هتافات تدعو الى "التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على الامن والاستقرار في سوريا ووأد الفتنة".

واشارت الوكالة الى ان المصلين "ادوا صلاة الجمعة في اجواء سادها الحرص على عدم اثارة الشغب او الاساءة لامن الوطن والمواطنين والتي اكد عليها خطباء الجمعة في هذه المساجد".

واعتبر الخطباء ان "وأد الفتنة يعد واجبا شرعيا ودينيا ووطنيا وان سوريا تتعرض لمؤامرة حقيقية على الجميع الوقوف بوجهها"، بحسب سانا.

واضافت الوكالة ان "وعي المواطنين كان له الدور الكبير في احباط محاولات بعض المحرضين لاستغلال هذه التجمعات اثناء خروج المصلين".

وقد دعا محتجون للمرة الثالثة الى التظاهر بعد صلاة الجمعة غداة اعلان السلطات الاجراءات المتوقعة لتهدئة حركة الاحتجاج غير المسبوقة في البلاد، عبر تشكيل لجان حول قانون الطوارىء وقتلى درعا واللاذقية.

وقال ناشط حقوقي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "القضية اليوم هي كلمة الرئيس التي خيبتنا وافقدتنا تطلعاتنا". واضاف "ان نظرية المؤامرة دفنت قضيتنا وهدرت دماء شهدائنا".
وتابع "لا نستطيع التنفس. ضربنا ودعسنا امام منازلنا لم يعد لدينا ما نخاف عليه".

ودعت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم "الثورة السورية" الناس الى التظاهر الجمعة في الاول من نيسان/ابريل.

وقال القائمون على الصفحة "استعد ايها الشعب الثائر" في يوم دعوه "جمعة الشهداء" للخروج "في جميع المحافظات من جميع المساجد الى كبرى الساحات للاعتصام والمبيت حتى تحقيق المطالب كل المطالب".

واكد بيان غير موقع نشر على شبكة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي "موعدنا الجمعة، من كل المنازل واماكن الصلاة وكل مواطن وكل رجل حر يجب ان يتوجه الى الساحات من اجل سوريا حرة".

وتأتي هذه الدعوة اليوم فيما اسموه "جمعة الشهداء" بعد دعوة وجهت للتظاهر في "يوم الغضب" الجمعة 18 اذار/مارس و"يوم العزة" الجمعة 25 اذار/مارس في جميع المدن السورية.

وكانت تظاهرات صغيرة نظمت الجمعة في عدد من المدن ولا سيما في درعا جنوب البلاد.
وللرد على مطالب المحتجين، وجه الرئيس بشار الاسد الخميس بتشكيل لجنة قانونية لاعداد دراسة تمهيدا لالغاء قانون الطوارىء، في وقت تحدث ناشطون حقوقيون عن اعمال عنف جديدة شهدتها مدينة اللاذقية شمال سوريا الاربعاء.

وامهل الاسد لجنة قانونية حتى 25 نيسان/ابريل للدراسة وانجاز تشريع جديد بدلا من قانون الطوارئ الساري منذ قرابة النصف قرن، على ما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).

وصدر قانون اعلان حالة الطوارىء في 1962 وطبق عند وصول حزب البعث الى السلطة في 1963.
وخلال اول تصريح علني له منذ اندلاع التحركات الاحتجاجية غير المسبوقة في سوريا في 15 اذار/مارس، لم يعلن الاسد اي اصلاح لا سيما الغاء قانون الطوارئ، المطلب الابرز للمحتجين الذين دعوا الى تظاهرات جديدة الجمعة تعبيرا عن استيائهم.

كذلك، قررت السلطات السورية التحقيق حول الاحداث التي ادت الى سقوط قتلى في درعا جنوب البلاد واللاذقية (شمال غرب) خلال الاسبوعين الماضيين، بحسب وكالة سانا.


أ ف ب - سانا - وكالات
الجمعة 1 أبريل 2011