نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس


قصة اغتيال العالم "زاده"بحسب روايتين فارسية واسرائيلية




نشرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، يوم الأحد، تفاصيل جديدة لاغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة في طهران.

وذكرت أنها حصلت على تفاصيل العملية الإرهابية بعد يوم واحد من الاغتيال.


موقع الاغتيال - التلفزيون الايراني
موقع الاغتيال - التلفزيون الايراني
  وبحسب تقرير وكالة أنباء "فارس"، فإن السيارة المضادة للرصاص التي كانت تقل محسن فخري زاده وزوجته، توجهت صباح يوم الجمعة بمعية 3 سيارات من فريق الحماية من مدينة رستمكلاي بمحافظة مازندران، نحو مدينة أبسرد بمنطقة دماوند
وأضاف التقرير أن السيارة الرائدة لفريق الحماية انفصلت عن الموكب على بعد بضعة كيلومترات من موقع الحادث، بهدف التحقق ورصد أي حركة مشبوهة في المكان المحدد في مدينة أبسرد.
وتابع بالقول إنه وفي في تلك اللحظة تسبب صوت بضع رصاصات استهدفت السيارة في جلب نظر الدكتور فخري زادة وإيقاف السيارة، مضيفة أن العالم الراحل خرج من مركبته معتقدا أن الصوت ناتج عن اصطدام بعائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة.
وأشار إلى أنه وفي هذه اللحظة قام مدفع رشاش آلي يجري التحكم به عن بعد منصوب على سيارة نيسان (شاحنه صغيرة) كانت متوقفة على بعد 150 مترا من سيارة الشهيد بإطلاق وابل من الرصاص، مبينة أن رصاصتين أصابت زادة في خاصرته وواحدة في ظهره مما أدى إلى قطع نخاعه الشوكي.
وذكر التقرير أنه في غضون ذلك قفز رئيس فريق الحماية ليوقي جسد العالم الإيراني من الرصاص فأصابت عدة رصاصات جسده وبعد لحظات تم تفجير نفس سيارة النيسان المتوقفة عن بعد.
وبحسب وكالة فارس فإن العملية التي استغرقت قرابة 3 دقائق، لم يشارك فيها العامل البشري في مكان الاغتيال، ولم يتم إطلاق النار إلا بأسلحة آلية ولم يصب أي أحد جراء الحادث سوى حماية العالم الراحل.
وفي هذا الصدد، أظهر التحقيق في هوية صاحب سيارة "نيسان" أنه غادر البلاد في 29 نوفمبر من العام الجاري.
وكانت وكالة "فارس" قد قالت يوم الحادثة، إن العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قتل بإطلاق نار في العاصمة طهران، وأوضحت أن اغتياله تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص.
كما ذكرت يوم الاغتيال أن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.
وقتل يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ"الإرهابية".
وأفادت وزارة الدفاع في بيان حينها بأن "عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده". وقد كان لاسرائيل رواية اخرى ليست مختلفة كثيرا فقد كتب، رونين بيرغمان، في صحيفة   الإسرائيلية، الأحد، أن هذه الوثائق تظهر "بوضوح لماذا كان الموساد يريده ميتا؟ ولماذا قال نتانياهو: تذكروا هذا الاسم".
وتابع الصحفي أن الملفات السرية تثبت أن فخري زاده كان أشبه بـ"طبيب إيراني مجنون"، في إشارة إلى فيلم "دكتور ستريندج لوف"، للمخرج ستانلي كوبريك، و"العقل المدبر خلف الشق العسكري من البرنامج النووي" الإيراني.
لكنه لفت إلى أن اغتيال رجل مثله لا يمكن أن يتم "بكبسة زر"، بل يكون نتيجة "أشهر بل سنوات" من التحضير.

وربط الصحفي والكاتب الإسرائيلي، الأحد، اغتيال فخري زاده بآلاف الوثاق "السرية" الإيرانية التي استحصلت إسرائيل عليها عام 2018 ويومها أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في ذلك الحين ارتياحه للحصول على الوثائق، موضحا أنها تكشف تفاصيل خطة إيرانية تهدف، حسل وقله، إلى صنع خمس رؤوس نووية.وقال خلال مؤتمر صحفي "تذكروا هذا الاسم"، متحدثا عن محسن فخري زاده.


 

فارس - "يديعوت أحرونوت"
الاحد 29 نونبر 2020