تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


قمة العشرين:الوباء جعلها افتراضية والانتقادات تسبق انعقادها




لندن - الرياض - بدأت الانتقادات تتوالى على قمة العشرين قبل انعقادها ، فرغم انها ستعقد افتراضيا، وعلى نطاق ضيق بسبب فيروس كورونا الا انها ايضا تسبب صداعا للدولة المضيفة وتتوالى الدعوات

لمقاطعتها فقد حث محامون بريطانيون وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب، على مقاطعة مجموعة العشرين، بسبب محاولة السعودية طرد قبيلة بدوية من أراضيها، وذلك قبل القمة الافتراضية للمجموعة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.



قمة العشرين بعد ايام افتراضية
قمة العشرين بعد ايام افتراضية
كذلك أرسل المحامون البريطانيون بحسب صحيفة الدلي تلغراف رسالة مماثلة إلى قادة المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي في بروكسل، لتبني الموقف نفسه.
وقال المحامون في رسالتهم التي  وجهوها لوزير خارجيتهم  إن "بريطانيا لديها واجب أخلاقي، للدفاع عن قبيلة الحويطات، ومواجهة السعودية بشأن قضايا حقوق الإنسان"، مشيرين إلى أن القبيلة تسكن شمال غرب المملكة، ولكنها أمرت مؤخرا بمغادرة المنطقة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" دعت الاثنين الماضي، دول مجموعة العشرين، إلى الضغط على السعودية، للإفراج عن جميع المعتقلين بصورة غير قانونية، وتوفير المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة، والسماح لهيئة دولية مستقلة بالتحقيق في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقالت المنظمة الحقوقية الدولية عبر موقعها الإلكتروني، إنها كتبت إلى قادة حكومات مجموعة العشرين، في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس الماضيين، تحثهم على التحدث علنا عن حقوق الإنسان في السعودية.
وتأتي القمة التي تعقد، السبت، وتستمر يومين في أعقاب انتخابات أمريكية صاخبة رفض الرئيس دونالد ترامب نتائجها، ووسط انتقادات لما يعتبره نشطاء استجابة غير كافية من قبل المجموعة لأسوأ ركود اقتصادي منذ عقود.
وستقتصر أعمال القمة التي عادة ما تشكّل فرصة للحوارات الثنائية بين قادة العالم، على جلسات مختصرة عبر الإنترنت حول القضايا العالمية الأكثر إلحاحا، من التغير المناخي إلى تزايد معدلات عدم المساواة.
وذكر المنظمون أنّ دول مجموعة العشرين ساهمت بأكثر من 21 مليار دولار لمكافحة الوباء، بما في ذلك إنتاج اللقاحات وتوزيعها وضخ 11 تريليون دولار "لحماية" الاقتصاد العالمي الذي يعاني من تبعات الفيروس.
وقال مصدر مقرب من المنظمين السعوديين انه من المتوقع أن تهمين على المناقشات "تداعيات الوباء" و"خطوات إنعاش الاقتصاد العالمي
ومن المقرّر أن يترأّس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ما يطلق عليه البعض تعبير "الدبلوماسية الرقمية".
وقال مدير ومؤسس "مجموعة العشرين للأبحاث" ومقرها كندا جون كيرتون إن "العالم الافتراضي يجعل التواصل التلقائي للقادة أكثر صعوبة، ويلغي اللقاءات الجانبية  ". 

تلغراف - واس - وكالات
الخميس 19 نوفمبر 2020