نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


كاتب اميركي يدعو اوباما لتدخل أميركي ضروري و"فوري" بسوريا




واشنطن - دعا الكاتب ريتشارد كوهين الإدارة الأميركية للتدخل في الحرب الدائرة في سوريا بأسرع وقت ممكن لإنقاذ الأرواح البشرية ووقف القصف من دون تمييز للمدن والبلدات ووقف تعمد قتل الصحفيين ولكي تتفادى منطقة الشرق الأوسط مزيدا من الكوارث.


كاتب اميركي يدعو اوباما لتدخل أميركي ضروري و"فوري" بسوريا
 
 
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة واشنطن بوست هناك نوعان من الحروب، حروب اختيارية وأخرى ضرورية. والحروب الاختيارية يمكن تفاديها، لكن الضرورية يجب خوضها مع التحفظ المناسب.

وأوضح أن الحرب العالمية الثانية وحرب أفغانستان مثالان على الحروب الضرورية، وأن حربي فيتنام والعراق مثالان لحروب اختيارية وقد خاضتهما أميركا بدافع الحماقة.

وأشار إلى أن الحرب في سوريا تحولت من حرب اختيارية إلى حرب ضرورية لا يملك الرئيس باراك اوباما إلا أن يخوضها. وقال إن عدد القتلى (60 ألفا) وأعداد اللاجئين (650 ألفا) شاهد على الخطأ الذي ارتكبه في سوريا.

وقال إن اللاجئين، وبينهم الأطفال والمسنون، يعيشون أوضاعا مأساوية في الدول المجاورة تحت أمطار شتاء منطقة البحر المتوسط الباردة.

وأضاف أن هذه الحرب تهدد باستمرار حمام الدم في سوريا وبعدم استقرار المنطقة بأكملها.

وقال إن قليلا من استعراض حلف الناتو والولايات المتحدة عضلاتهما كان كفيلا بوضع نهاية لهذه الحرب في وقت مبكر. ففرض منطقة يحظر فيها الطيران، كما حدث في ليبيا، لم يكن ليؤدي إلى وقف عمليات الطيران الحربي فحسب، بل إلى إقناع الجيش السوري بأن الرئيس بشار الاسد راحل من دون شك.

وأشار مرة أخرى إلى أن الواجب الأخلاقي يحتم على واشنطن التدخل، علاوة على أنه لن يكون مكلفا.

وأوضح أن المجتمع الدولي ليس معنيا بمعاقبة الأشرار الذين تسببوا في كوارث إنسانية في العالم فحسب، بل بإقناع أشرار المستقبل بأنهم لن يفلتوا من العقاب.

واختتم قائلا إن الشعوب ليست أملاكا منقولة تستطيع حكوماتهم فعل ما تريد بحقهم، وعلى إدارة أوباما أن تعيد هذا المبدأ ليكون مركزيا في سياستها الخارجية للفترة الثانية، وأن ذلك ليس خيارا بل ضرورة.
 

ريتشارد كوهين
الثلاثاء 22 يناير 2013