نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


كارثة تحلّ على الناشئة بسوريا.. إيران تستحوذ على التربية والتعليم






وقَّعت وزارة التربية في حكومة نظام اﻷسد قبل أيام مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم والتربية اﻹيرانية؛ تقضي بإشراف اﻷخيرة على تعديل المناهج الدراسية السورية وطباعتها في إيران، إضافة إلى مساهمات أخرى كثيرة يتعلق جميعها بقطاع التربية والتعليم في سوريا.


  وخلال لقائه مع وزير التربية في حكومة النظام عماد موفق العزب في دمشق يوم الخميس 23 كانون الثاني/يناير الجاري، أكد وزير التعليم والتربية الإيراني محسن حاجي ميرزائي على أهمية الزيارة “لتحديد قواسم مشتركة، في مجال تطوير النظام التعليمي”.
وبحسب موقع وزارة التربية التابعة للنظام، والذي اكتفى بنشر خبر مقتضب حول الزيارة وتوقيع المذكرة، دون أي إشارة لمضامينها، أكد ميرزاني على “إمكانية تقديم الدعم للجانب السوري في مجالات عدة، وتبادل الرؤى، والزيارات بين الجانبين وصولاً لتوقيع مذكرة تفاهم”.
بدوره، قال غلام رضا كريمي، رئيس مركز الشؤون الدولية والمدارس في الخارج، إن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعميق العلاقات الاستراتيجية مع سوريا، مضيفا أن الوزير اﻹيراني التقى رئيس حكومة النظام ورئيس “مجلس الشعب”، فضلا عن وزيري التربية والتعليم العالي.
وبحسب الموقع الرسمي للحكومة اﻹيرانية، قال كريمي؛ إن ميرزاني اقترح على العزب أن تقوم إيران بتعديل وطباعة المناهج الدراسية السورية.
وأضاف، أنه أبلغ رئيس حكومة النظام، خلال اجتماعه به، أن إيران ستنقل تجاربها في مجالات التخطيط التربوي والمعدات التعليمية والكتب المدرسية والمحتوى التعليمي، مشيرا إلى تجارب إيران الجيدة في بناء المدارس واقترح إجراء تبادل الخبرات في هذا المجال أيضا.
كما اقترح الوزير اﻹيراني على من التقاهم من مسؤولي النظام في دمشق، أمورا منها؛ بناء إيران مجمعا للعلوم والتكنولوجيا في سوريا، واعتبار الفارسية لغة ثانية واختيارية في الثانويات السورية، وإقامة دورات تأهيل للمعلمين السوريين في إيران، وإجراء دورات تدريبية في مجال التخطيط والتقييم الأكاديمي وصياغة المحتوى التعليمي وتأهيل المدربين المحترفين.
كما أشار كريمي بحسب الموقع، إلى دورات مكثفة، لتمكين معلمي المدارس الثانوية الفنية والمهنية والتعليم الفني في المرحلة الجامعية الأولى، تقيمها “جامعة شهيد رجائي” في طهران لمدرسين سوريين.
وأكد كريمي، أنه وبموجب المذكرة الموقعة، أعلنت إيران عن استعدادها لتوفير المعدات التعليمية والمخبرية وورش العمل للمدارس الابتدائية في سوريا، مضيفا أن منظمة تجديد وتطوير وتجهيز المدارس في إيران ستشرف على بناء المدارس السورية وتحديثها، وستقدم دورات تدريبية فنية متخصصة.

كما سيقدم مركز تعليم الأطفال والمراهقين اﻹيراني دورات في مجال المعلوماتية، فضلا عن أدب الأطفال والرسم والسينما ومسرح العرائس.

وأضاف كريمي، أن هيئة البحث والتخطيط التربوي في إيران ستوفر التسهيلات اللازمة للمشاركة في تعديل المناهج الدراسية وطباعتها وتوزيعها إلى جانب غيرها من الوسائط التعليمية، كما ستقوم منظمات إيرانية بتقديم مساعدات تتعلق بإرشاد الوالدين، وتدريب الموارد البشرية، والتدريب على المهارات المهنية للمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبحسب تصريحات المسؤول اﻹيراني، سوف تتابع لجنة مشتركة تنفيذ بنود المذكرة، التي لن يترتب عنها أي التزامات مالية أو قانونية، وأنه سيتم مراجعة الموارد المالية لتنفيذ المشاريع المتفق عليها بناءً على الموارد المالية والميزانية السنوية للجانبين.


جسر - تقارير:
الثلاثاء 28 يناير 2020