نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


كارلوس غصن...ما حقيقة الصفقة الكبرى بين لبنان واليابان؟




كشفت صحيفة عربية، يوم أمس، الأحد، عن صفقة محتملة بين اليابان ولبنان قد يكون الأخير مجبرا وفقها على تسليم رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن إلى طوكيو مقابل موافقة صندوق النقد الدولي على مساعدة البلاد ماليا تجنبا لانهيار اقتصادي مقبل.


كارلوس غصن
كارلوس غصن

و جاء في تقرير موقع صحيفة "عرب نيوز" أن قنوات دبلوماسية بين طوكيو وبيروت تخطط لإجراء صفقة لتسليم رجل الأعمال اللبناني، كارلوس غصن، الهارب من اليابان مقابل حصول لبنان على مساعدة مالية مضمونة بجهود اليابان من صندوق النقد الدولي.

وذكر محامي شركة نيسان في لبنان، صخر الهاشم، للموقع أنه "بهدف موافقة اليابان على ذلك نريد من السلطات اللبنانية تسليم غصن، وإلا فلن تقدم المساعدة المالية لبيروت".

واضاف الهاشم أن "اليابان هي أحد المساهمين الرئيسيين في صندوق النقد الدولي. إذا استخدمت اليابان حق النقض ضد طلب لبنان، فلن يمنح صندوق النقد الدولي لبنان أموالا".
وتابع الهاشم قائلا: "الإجراءات القانونية في قضية غصن توقفت منذ تفشي فيروس كورونا، آخرها كان إخلاء ملكيته في منطقة الأشرفية شرق بيروت، وتسليمها إلى شركة نيسان".

وفي السياق نفسه، كشفت وكالة "النشرة" اللبنانية من خلال مصادر خاصة لها في الحكومة اللبنانية أن هذه المعلومات غير دقيقة وصحيحة.

كما أن السلطات اللبنانية لم تتلق أي تحذيرات بخصوص هذه القضية ويتم التداول بهذه الأخبار المغلوطة لتحقيق مكاسب سياسية من خلال موقع إخباري يتبع لإحدى الدول العربية.

و تواصلت الوكالة اللبنانية مع محامي شركة نيسان، صخر الهاشم، الذي نفى جملة وتفصيلا كل ما ورد على موقع هذه الصحيفة مشيرا إلى أن هذا الموضوع غير مطروح أبدا.

وقال الهاشم: "هذا الكلام ليس دقيقا وتم تحريفه وأنا لا يمكنني التصريح بهذه المعلومات في حال لم تكن مؤكدة وصحيحة".


سبوتنيك
الاثنين 1 يونيو 2020