
تايتانيك ...الفيلم الذي أحيا ذكريات السفينة الغارقة وقصصها
وكانت اليزابيث غلاديس دين المعروفة باسم ميلفينا دين رضيعة في اسبوعها التاسع عندما اصطدمت سفينة تايتانيك بجبل جليد في المحيط الاطلسي ليل 14 نيسان/ابريل 1912 وقد قضى 1500 شخص في غرقها.
وتوفيت دين في 31 ايار/مايو الماضي وقد نثر رفيقها برونو نوردمانيس رمادها من رصيف مرفأ ساوثمبتون الذين ابحرت منه السفينة باتجاه اميركا.
وقال ديفيد هيل من "بريتش تايتانيك سوسايتي"، "لم يكن يوما تعيسا، على العكس كان يوما مليئا بالذكريات الحلوة". واضاف "لقد بقيت في جوارنا مدة 97 عاما ولو كان الامر ممكنا لاستبقيناها ل97 سنة اخرى".
وقد نجت الطفلة التي وضعت في كيس الى جانب والدتها وشقيقها في حين قضى والدها في الكارثة.
وولدت ملفينا دين في 12 شباط/فبرلاير 1912 وكانت اصغر ركاب السفينة. في 14 نسان/ابريل من السنة ذاتها اصطدمت السفينة الضخمة التي قيل عنها انها "لا تغرق" بجبل جليد في رحلتها الاولى. وفي اقل من ساعتين واربعين دقيقة غرقت السفينة التي كانت الاكثر فخامة وتطورا في عصرها.
بعد الكارثة عادت دين الى عائلتها في ساوثمبتون. وفي سن الثامنة فقط ابلغت انها كانت على متن تايتانيك.
ويفيد موقع موسوعة "تايتانيكا" ان ميلفينا دين عملت كخبيرة خرائط للحكومة خلال الحرب العالمية الثاني ومن ثم لحساب شركة هندسة.
ولم تظهر في الاعلام الا بعد العثور على حطام السفينة في العام 1985
وتوفيت دين في 31 ايار/مايو الماضي وقد نثر رفيقها برونو نوردمانيس رمادها من رصيف مرفأ ساوثمبتون الذين ابحرت منه السفينة باتجاه اميركا.
وقال ديفيد هيل من "بريتش تايتانيك سوسايتي"، "لم يكن يوما تعيسا، على العكس كان يوما مليئا بالذكريات الحلوة". واضاف "لقد بقيت في جوارنا مدة 97 عاما ولو كان الامر ممكنا لاستبقيناها ل97 سنة اخرى".
وقد نجت الطفلة التي وضعت في كيس الى جانب والدتها وشقيقها في حين قضى والدها في الكارثة.
وولدت ملفينا دين في 12 شباط/فبرلاير 1912 وكانت اصغر ركاب السفينة. في 14 نسان/ابريل من السنة ذاتها اصطدمت السفينة الضخمة التي قيل عنها انها "لا تغرق" بجبل جليد في رحلتها الاولى. وفي اقل من ساعتين واربعين دقيقة غرقت السفينة التي كانت الاكثر فخامة وتطورا في عصرها.
بعد الكارثة عادت دين الى عائلتها في ساوثمبتون. وفي سن الثامنة فقط ابلغت انها كانت على متن تايتانيك.
ويفيد موقع موسوعة "تايتانيكا" ان ميلفينا دين عملت كخبيرة خرائط للحكومة خلال الحرب العالمية الثاني ومن ثم لحساب شركة هندسة.
ولم تظهر في الاعلام الا بعد العثور على حطام السفينة في العام 1985