تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


كرزاي يأمر بإطلاق أفغانية سُجنت بعد اغتصابها




كابول - أمر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، في وقت متأخر من مساء الخميس، بإطلاق سراح المرأة الأفغانية التي تمت معاقبتها بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بعد تعرضها للاغتصاب من قبل أحد أقاربها، والتي حظيت قضيتها باهتمام واسع حول العالم.


كرزاي يأمر بإطلاق أفغانية سُجنت بعد اغتصابها
ومنح الرئيس الأفغاني، في وقت سابق من اليوم نفسه، حرية الاختيار للمرأة، إما أن تغادر السجن، أو أن تبقى بداخله، حرصاً على سلامتها، بعدما طلب من وزير العدل مقابلة المرأة ومغتصبها، للتوصل إلى قرار نهائي بشأن ما إذا كانت تقبل بالزواج منه، وإيجاد طريقة قانونية لتسجيل طفلتها.

وتلقى الرئيس كرزاي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عريضة تحمل توقيع ما يقرب من خمسة آلاف شخص، يلتمسون الإفراج عن المرأة المغتصبة، والتي تعرف فقط باسم "غولناز"، بغرض حماية هويتها.

وقال متحدث باسم الرئيس الأفغاني: "إذا أبلغت غولناز وزير العدل اليوم بأنها ستتزوج من الرجل، وأنها لن تواجه أي مشاكل بعد إطلاق سراحها، أو اقترحت طريقة أخرى للخروج من السجن دون أن تعرض حياتها أو حياة ابنتها للخطر، فسوف يصدر وزير العدل اليوم بياناً بإطلاق سراحها."

وتعرضت غولناز، البالغة من العمر 21 عاماً، للاغتصاب من قبل زوج ابنة عمها، قبل عامين، ولم تتقدم ببلاغ فوري عن الواقعة خشية ردة فعل المجتمع الأفغاني المحافظ، غير أنها أجبرت على الإبلاغ عن الجريمة بعد أن ظهرت عليها بوادر الحمل.

وعوقبت الضحية على الجريمة التي ارتكبت بحقها بالسجن لمدة 12 عاماً على الضحية، خفضت لاحقاً إلى ثلاث سنوات، كما أصدرت المحكمة أمراً بإرغامها على الزواج من مغتصبها، لكي لا تحمل طفلتها كذلك وصمة الجريمة.وتعكف غولناز على تربية ابنتها التي وضعتها خلف القضبان، حيث تعيش كابوس الخوف من هجمات انتقامية قد تتعرض لها من قبل أقارب مغتصبها.

والأسبوع الماضي، قال الناطق باسم المدعي العام الأفغاني، رحمن الله نذيري، إن عقوبة السجن بحق غولناز خفضت لثلاثة أعوام، نظراً لتخفيف عقوبة الزنا الأصلية.
وقال نذيري إن تباطؤ غولناز في الإبلاغ عن الجريمة هو السبب وراء سجنها، حيث تبقى لها عام واحد من العقوبة.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً في هذا الشأن، الخميس، لم تطالب فيه علانية بالإفراج عن غولناز، ولكنها قالت: "لا يجب أن تواجه أي امرأة وضع غولناز.. نتوقع من الإدعاء الأفغاني تطبيق القانون بشكل صحيح ودعم حقوقها."

يُذكر أن الاتحاد الأوروبي منع عرض فيلم وثائقي يصور محنة غولناز، خشية تعريض سلامتها للخطر.

سي ان ان
الاثنين 5 ديسمبر 2011