
وقال الجنزوري خلال مقابلة مع قناة "دريم" التليفزيونية إن حكومة الإنقاذ الوطني لابد لها أن تنقذ مصر من الدمار الذي تم إحداثه في السنوات الماضية مشيرا إلى ازدياد حجم الديون الداخلية والخارجية الذي كان له أثر سلبي علي الاقتصاد، وأعطي رسالة سلبية للمجتمع الدولي مما جعل شروط الاقتراض صعبة.
وأوضح ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ للاقتصاد وأنه لكي يتحرك الوضع الاقتصادي يجب أن يكون هناك أمن نظرا لأن الأمن بالشارع المصري عنصر هام جدا لتحريك عجلة الإنتاج.
وأشار الجنزوري (78 عاما) إلى أن أي أغلبية برلمانية تتمخض عن الانتخابات التشريعية التي ستبدأ صباح اليوم الاثنين يمكن أن تسعى إلى تشكيل حكومة جديدة.
وكان أحد أعضاء المجلس العسكري الحاكم قال أول أمس السبت، إن "البرلمان الجديد لن يتمكن من إقالة الحكومة أو اختيار وزراء جدد" وفقا للإعلان الدستوري في آذار/مارس الماضي .
وقال الجنزوري أنه لا يحجر علي المظاهرات ولا يقلل من شأنها أو شأن الموجودين بميدان التحرير معربا عن أمله في توقف المظاهرات قليلا حتى شهر كانون ثان/يناير من أجل إيجاد الأمن في الشارع المصري.
وقد كلف المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد حاليا الجنزوري بتشكيل حكومة جديدة تحل محل حكومة رئيس الوزراء عصام شرف الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي في ظل احتجاجات عارمة ضد الحكومة والحكم العسكري.
و كان الجنزوري قد نفى المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى أنه لم يحدث أن عرض على أى شخص اليوم أى منصب فى حكومته الجديدة مؤكدا أنه لم يبدأ تشكيل الحكومة بعد وأن لقاءاته اليوم مع مجموعات من شباب التحرير وائتلافات شباب الثورة كانت بغرض الاستماع الى مطالبهم وآرائهم.وقال الجنزورى :''إن استقباله للسيدة فايزة ابو النجا ومنير فخرى عبدالنور لم يكن له اي علاقة بالتشكيل الوزارى الجديد موضحا ان حكومته ستضم وجوها شابة''.وأضاف الجنزورى أنه على استعداد للالتقاء والاستماع الى اية مجموعة من شباب التحرير او الاحزاب او القوى السياسية الاخرى موضحا ان بعض الائتلافات والشباب فى التحرير يقولون ان من التقي بهم في وقد سابق لايمثلوهم واقول اننى على استعداد للالتقاء باية مجموعة واى احزاب او تيارات سياسية فالجميع مصريون وانا استمع الى الجميع.
وفيما يتعلق بالشباب ، قال الجنزورى إن الشباب لابد أن يكون له دور خلال المرحلة القادمة فى مختلف المواقع وليس المشاركة فى الحكومة فقط.
وبالنسبة لبعض الاسماء التى قدمها بعض ائتلافات الشباب كمرشحون فى الحكومة الجديدة ، قال الجنزورى اننى استمع الى الجميع وان كل القوائم ستكون محل نظر حتى تتمتع الحكومة بتوافق الجميع .
وأوضح ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ للاقتصاد وأنه لكي يتحرك الوضع الاقتصادي يجب أن يكون هناك أمن نظرا لأن الأمن بالشارع المصري عنصر هام جدا لتحريك عجلة الإنتاج.
وأشار الجنزوري (78 عاما) إلى أن أي أغلبية برلمانية تتمخض عن الانتخابات التشريعية التي ستبدأ صباح اليوم الاثنين يمكن أن تسعى إلى تشكيل حكومة جديدة.
وكان أحد أعضاء المجلس العسكري الحاكم قال أول أمس السبت، إن "البرلمان الجديد لن يتمكن من إقالة الحكومة أو اختيار وزراء جدد" وفقا للإعلان الدستوري في آذار/مارس الماضي .
وقال الجنزوري أنه لا يحجر علي المظاهرات ولا يقلل من شأنها أو شأن الموجودين بميدان التحرير معربا عن أمله في توقف المظاهرات قليلا حتى شهر كانون ثان/يناير من أجل إيجاد الأمن في الشارع المصري.
وقد كلف المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد حاليا الجنزوري بتشكيل حكومة جديدة تحل محل حكومة رئيس الوزراء عصام شرف الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي في ظل احتجاجات عارمة ضد الحكومة والحكم العسكري.
و كان الجنزوري قد نفى المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى أنه لم يحدث أن عرض على أى شخص اليوم أى منصب فى حكومته الجديدة مؤكدا أنه لم يبدأ تشكيل الحكومة بعد وأن لقاءاته اليوم مع مجموعات من شباب التحرير وائتلافات شباب الثورة كانت بغرض الاستماع الى مطالبهم وآرائهم.وقال الجنزورى :''إن استقباله للسيدة فايزة ابو النجا ومنير فخرى عبدالنور لم يكن له اي علاقة بالتشكيل الوزارى الجديد موضحا ان حكومته ستضم وجوها شابة''.وأضاف الجنزورى أنه على استعداد للالتقاء والاستماع الى اية مجموعة من شباب التحرير او الاحزاب او القوى السياسية الاخرى موضحا ان بعض الائتلافات والشباب فى التحرير يقولون ان من التقي بهم في وقد سابق لايمثلوهم واقول اننى على استعداد للالتقاء باية مجموعة واى احزاب او تيارات سياسية فالجميع مصريون وانا استمع الى الجميع.
وفيما يتعلق بالشباب ، قال الجنزورى إن الشباب لابد أن يكون له دور خلال المرحلة القادمة فى مختلف المواقع وليس المشاركة فى الحكومة فقط.
وبالنسبة لبعض الاسماء التى قدمها بعض ائتلافات الشباب كمرشحون فى الحكومة الجديدة ، قال الجنزورى اننى استمع الى الجميع وان كل القوائم ستكون محل نظر حتى تتمتع الحكومة بتوافق الجميع .