وفي الوقت ذاته حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس قادة دول مجموعة العشرين من أن الإخفاق في تخفيف أعباء الديون عن بعض الدول، قد يؤدي إلى زيادة الفقر فيها. وأضاف مالباس أن هذا الإخفاق، قد يتسبب بتكرار التخلف عن السداد، الذي حدث بشكل فوضوي في الثمانينات من القرن الماضي وقال إنه سعيد بالتقدم الذي تم تحقيقه في مسألتي الشفافية وتخفيف الدين، لكنه طالب بالمزيد
.وقد دعت عت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في قمة مجموعة العشرين اليوم، إلى تعاون دولي أوثق من أجل توزيع عادل وشامل للقاحات المضادة لكورونا.وقالت: "من أجل احتواء الوباء، يجب أن يكون الحصول على التطعيم ممكنا ومقبول التكلفة لكل دولة، والأموال الموعودة حتى الآن ليست كافية بعد"وأضافت: "أناشد الجميع دعم هذه المبادرة المهمة، التي تهدف إلى توزيع ملياري جرعة من لقاح كورونا بنهاية عام 2021"
وقد أشار اردوغان إلى أن وباء كورونا الذي يوصف بأنه أخطر أزمة صحية في القرن الأخير، يؤثر بشكل عميق في الحياة بدءا من الاقتصاد وحتى التجارة والتعليم والعلاقات بين البشر.
وتابع أردوغان: "في الوقت نفسه، ذكّرنا الوباء مرة أخرى بأننا جميعا أعضاء الأسرة البشرية الكبيرة بلا تمييز بين الأديان واللغات والمناطق والألوان".
وأكد أن تركيا لبّت احتياجات مواطنيها وساندت أصدقاءها وأشقاءها عبر الاستجابة بشكل إيجابي لطلبات الدعم من 156 دولة و9 منظمات دولية في إطار مكافحة كورونا.
وشدد على أن "قمة زعماء مجموعة العشرين تعقد في وقت نفهم فيه جيدا قيمة التضامن العالمي بشكل أفضل في مواجهة مشكلة عالمية".
وتمنى الرئيس التركي من الله أن تعود القمة بالخير "على بلادنا والإنسانية جمعاء".
وختم رسالته بالقول: "أتقدم بالشكر إلى السلطات السعودية في شخص أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، على الرئاسة الدورية الناجحة لقمة العشرين رغم الظروف الوبائية الصعبة. دمتم بخير".
وترأس السعودية أعمال الدورة الحالية لقمة قادة مجموعة العشرين، التي تعقد افتراضيا على مدى يومي 21 و22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ويتألف تكتل مجموعة العشرين أو ما يعرف اختصارا بـ "G20"، من بلدان تركيا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والسعودية، والأرجنتين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا.
إضافة إلى اليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وتظهر بيانات المجموعة أن دول التكتل تستحوذ على 80 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي، كما تشكل أنشطتها نحو 75 بالمئة من تجارة العالم، ويمثل سكانها ثلثي التعداد العالمي.
.وقد دعت عت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في قمة مجموعة العشرين اليوم، إلى تعاون دولي أوثق من أجل توزيع عادل وشامل للقاحات المضادة لكورونا.وقالت: "من أجل احتواء الوباء، يجب أن يكون الحصول على التطعيم ممكنا ومقبول التكلفة لكل دولة، والأموال الموعودة حتى الآن ليست كافية بعد"وأضافت: "أناشد الجميع دعم هذه المبادرة المهمة، التي تهدف إلى توزيع ملياري جرعة من لقاح كورونا بنهاية عام 2021"
وقد أشار اردوغان إلى أن وباء كورونا الذي يوصف بأنه أخطر أزمة صحية في القرن الأخير، يؤثر بشكل عميق في الحياة بدءا من الاقتصاد وحتى التجارة والتعليم والعلاقات بين البشر.
وتابع أردوغان: "في الوقت نفسه، ذكّرنا الوباء مرة أخرى بأننا جميعا أعضاء الأسرة البشرية الكبيرة بلا تمييز بين الأديان واللغات والمناطق والألوان".
وأكد أن تركيا لبّت احتياجات مواطنيها وساندت أصدقاءها وأشقاءها عبر الاستجابة بشكل إيجابي لطلبات الدعم من 156 دولة و9 منظمات دولية في إطار مكافحة كورونا.
وشدد على أن "قمة زعماء مجموعة العشرين تعقد في وقت نفهم فيه جيدا قيمة التضامن العالمي بشكل أفضل في مواجهة مشكلة عالمية".
وتمنى الرئيس التركي من الله أن تعود القمة بالخير "على بلادنا والإنسانية جمعاء".
وختم رسالته بالقول: "أتقدم بالشكر إلى السلطات السعودية في شخص أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، على الرئاسة الدورية الناجحة لقمة العشرين رغم الظروف الوبائية الصعبة. دمتم بخير".
وترأس السعودية أعمال الدورة الحالية لقمة قادة مجموعة العشرين، التي تعقد افتراضيا على مدى يومي 21 و22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ويتألف تكتل مجموعة العشرين أو ما يعرف اختصارا بـ "G20"، من بلدان تركيا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والسعودية، والأرجنتين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا.
إضافة إلى اليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وتظهر بيانات المجموعة أن دول التكتل تستحوذ على 80 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي، كما تشكل أنشطتها نحو 75 بالمئة من تجارة العالم، ويمثل سكانها ثلثي التعداد العالمي.