نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


لاول مرة ... معتقل لبناني سابق في سوريا يلاحق امام قضاء بيروت ضباطا سوريين




بيروت - رفع لبناني امضى سنوات في السجون السورية شكوى على خمسة اشخاص منهم اربعة ضباط سوريين يتهمهم بخطفه وتعذيبه وسجنه، في شكوى غير مسبوقة في لبنان، كما اكد محاميه لوكالة فرانس برس الخميس.


يعتقد أغلية اهالي المخطوفين اللبنانين اثناء الحرب الاهلية أن أبناءهم معتقلون في السجون السورية
يعتقد أغلية اهالي المخطوفين اللبنانين اثناء الحرب الاهلية أن أبناءهم معتقلون في السجون السورية
وكان جنود سوريون في لبنان خطفوا مطلع 1992 الياس طانيوس العنصر السابق في قوى الامن اللبنانية، ثم نقل الى السجن في سوريا قبل ان يفرج عنه في العام 2000، كما قال محاميه سليمان لبس.

واضاف "رفع شكوى قبل يومين في بيروت على اربعة ضباط مسؤولين عن سجنه وتعذيبه طوال تلك السنوات، وعلى شخص خامس وشى به".

ومن الضباط الاربعة جامع جامع المسؤول السابق عن مركز بوريفاج في بيروت الذي اشتهر بأنه مركز اعتقال وتعذيب كانت تستخدمه القوات السورية خلال فترة الانتشار السوري في لبنان خصوصا في التسعينات.

واوضح المحامي ان كمال يوسف المسؤول السابق في مقر قيادة الاستخبارات السورية في لبنان في عنجر (شرق) وديب زيتوني المسؤول عن الاستجواب في دمشق وبركات العش الذي كان مسؤولا عن سجن صيدنايا، هم الضباط الثلاثة الاخرون المتهمون.

ويلاحق طانيوس (45 عاما) امام القضاء ايضا غسان علوش وهو سوري حاصل على الجنسية اللبنانية وقد وشى به كما قال لدى السوريين. واكد المحامي ان الياس طانيوس "بريء" رافضا الكشف عن دوافع خطف موكله.

وهذه هي المرة الاولى التي يرفع فيها لبناني اعتقل في السجون السورية شكوى على مسؤولين سوريين امام القضاء اللبناني.

وتعتبر قضية المعتقلين ملفا حساسا بين لبنان ودولة الوصاية السابقة. وتطالب عائلات السجناء اللبنانيين في سوريا منذ سنوات بالافراج عن المعتقلين او على الاقل باجراء تحقيق حول مصير المفقودين.

وقد مارست سوريا وصاية على لبنان حوالى ثلاثين عاما، قبل ان تضطر لسحب قواتها في نيسان/ابريل 2005، بعد شهرين على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

ا ف ب
الجمعة 12 مارس 2010