.
وقد ذكر التقرير أن الرقم الفعلي للمعتقلين الذين قضوا في معتقلات الأسد ليس محددا أو معروفا الكن التقديرات المتحفظة تشير إلى أن عشرات الآلاف قُتلوا في عهدة الحكومة منذ عام 2011." "يشير التقرير إلى النطاق الهائل للاعتقال والاختفاء وأنماط الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الحكوم
ولفت التقرير إلى وجود اعتقاد بأن الكثير من المختفين قد ماتوا أو أعدموا، فيما يحتجز قسم آخر في ظروف لا إنسانية.
وأشار التقرير إلى تعرض معتقلين للتعذيب والاغتصاب أو القتل.
وأكد على أن المصير المجهول لعشرات الآلاف من المدنيين المختفين تسبب بـ"صدمة وطنية" في البلاد.
و قال رئيس اللجنة البرازيلي باولو بينيرو، معلقا على التقرير إن مئات الآلاف من الأسر في سوريا، من حقها معرفة الحقيقة بشأن مصير أحبائها، داعيا نظام الأسد للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسريا.
كما لفت التقرير إلى أن كافة المجموعات المتصارعة في سوريا متورطة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما فيها مليشيا "قسد" والذي تسيطر على ثلث أراضي سوريا، بالإضافة لتنظيم "الدولة" و"هيئة تحرير الشام".