الصفحات
سياسة
يحتوي الترمس على نسبة من البروتينيات تضاهي تلك التي يحويها الصويا
مارياينا تيما زعيمة حزب حماية الحيوان وعضو البرلمان الهولندي أرسلت رسالة عبر التويتر متحدثة عن عشاء الكريسماس: شريحة ملفوفة قوامها فول الصويا والترمس، ما ألذها.
الصينيون يستهلكون لحوما أكثر، ، فمع ارتفاع مستوى المعيشة ازداد معدل استهلاك اللحوم عالميا بمعدل 65% . لا يؤدي هذا الارتفاع فقط لازدياد معدلات البدانة، ولكنه يؤدي إلى استخدام حوالي 70% من الرقعة الزراعية، ويؤدي أيضا بطريقة غير مباشرة إلى إزالة الغطاء النباتي. كما يؤدي ايضا الى زيادة انبعاث الغازات الضارة بمعدل 18%. بهذا فإن مزارع الحيوانات بهذه الطريقة تعتبر طريقة غير فعالة للحصول على حاجتنا من البروتينات.
مرض جنون البقر
اهتدى يوس هوغنسا العامل في إحدى المذابح في مدينة خوس إلى الأمر في التسعينيات من القرن الماضي عقب ظهور مرض جنون البقر، فذهب وقتها للبحث لبدائل نباتية تعمل على تخليص اللحم من الدهون التي يحويها، لينشئ شركة تعمل في إنتاج حبوب الترمس التي يقارب مذاقها إلى حد كبير مذاق صدر الدجاج.
" ثبت من خلال السوق أن أكثر بدائل اللحم نجاحا هي تلك التي يقارب طعمها طعم اللحم. من الصعب طبعا دفع الناس إلى التخلي عن عاداتهم الغذائية ، لذلك ننتج الى جانب بدائل اللحم النباتية ، خليط من اللحم وبدائله. في هذه البدائل توجد كميات قليلة من السمك أو اللحم مضاف إليها نسبة أكبر من بدائل اللحم النباتية. وهكذا تسير البدائل جنبا الى جنب مع المنتجات الحيوانية".
الآن تعمل شركة هوغنسا على تصدير منتجاتها الى المملكة المتحدة، المانيا، اسكندنافيا، اليابان، سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية . أكثر منتجاته نجاحا هي الهامبورغر والكروكيت والمقانق المدخنة، كما أن هذه المنتجات تحوي نسبة اقل من الدهون نتيجة لإضافة نسبة 50% من لحم (الترمس). هوغنسا مسرور للنتائج التي توصل إليها في هذا المجال فإنتاج الترمس اقل ضررا بالبيئة بنسبة 60% مقارنة بإنتاج لحم البقر. هوغنسا في غاية الواقعية ولا يعتقد أن منتجاته ستدشن مرحلة جديدة يتخلص فيها الناس من أكل اللحوم نهائيا.
فن الطبخ
وهذا يخص ماركو ويستماس رئيس الطهاة بفندق الزينداون الواقع جنوب مدينة لاهاي، الذي تعود على مفاجأة ضيوفه بوجبات من اللحم الصناعي الذي قوامه الترمس.
يقول ماركو: " أعتقد أن الناس يجب أن يدرك أن منتجات الترمس هي تنويع جيد وأفضل من الدجاج و اللحم الرخيص الذي تتبارى محلات السوبرماركت في تسويقه. يمكنك أكل بدائل اللحم خلال أيام العمل وفي نهاية الأسبوع يمكنك الذهاب للقصاب لشراء لحم حقيقي".
المهندس الزراعي روب فان هارن، يمكن تصنيفة كأحد اعضاء مافيا الترمس، وزبون دائم للطاهي ماركو ويستماس. تحدث الينا معددا مزايا الترمس، بعد أن ابتلع لقمة من الرافيولي المحشو بلحم الترمس مع جرعة من الخمر الأبيض.
فول الصويا
يحتوي الترمس على نسبة من البروتينيات تضاهي تلك التي يحويها الصويا، ولكن خلافا للصويا الذي ينمو في المناطق الاستوائية الحارة يمكن للترمس النمو في أي نوع من الطقس. فهو يصلح للنمو في أنواع التربة الفقيرة الخالية من الخصوبة مثلما هو الحال في بعض بلدان شرق أوربا. ولكن في ارض هولندا الطينية تعتبر زراعته غير مجزية.
يقول المهندس روب فان هارن:" تحتل هولندا مجال الريادة في إنتاج مثل هذا النوع من البدائل النباتية التي نأكلها الآن. ما اسعي إليه هو نشر زراعة الترمس في أوربا الشمالية، وفي كل أنحاء أوربا. أما المناطق الأخرى مثل أمريكا الشمالية والجنوبية واستراليا فتعتبر بعيدة نسبيا، كما أنني أريد التركيز على التنافس في هذا المجال منع المنتجات النباتية الأخرى.
يعمل روب فان هارن بالتعاون مع جمعية تسمى " قوة البذور) على تطوير نوع جديد من الترمس ذات إنتاجية أعلى وقدرة اكبر على مقاومة أمراض النباتات. لقد عاد الترمس كطعام مرة أخرى إلى أوربا.
الانديز
يوجه المهندس روب فان هارن نداءا للهولنديين المتواجدين في أمريكا الجنوبية لمساعدته في الحصول على نوع منقرض من نبات الترمس كان ينمو في منطقة الانديز. لا يحتوي هذا النوع على المادة البروتينية فقط ولكن على كمية من الدهن النباتي يمكن تحويلة إلى سمن مارغرين
الصينيون يستهلكون لحوما أكثر، ، فمع ارتفاع مستوى المعيشة ازداد معدل استهلاك اللحوم عالميا بمعدل 65% . لا يؤدي هذا الارتفاع فقط لازدياد معدلات البدانة، ولكنه يؤدي إلى استخدام حوالي 70% من الرقعة الزراعية، ويؤدي أيضا بطريقة غير مباشرة إلى إزالة الغطاء النباتي. كما يؤدي ايضا الى زيادة انبعاث الغازات الضارة بمعدل 18%. بهذا فإن مزارع الحيوانات بهذه الطريقة تعتبر طريقة غير فعالة للحصول على حاجتنا من البروتينات.
مرض جنون البقر
اهتدى يوس هوغنسا العامل في إحدى المذابح في مدينة خوس إلى الأمر في التسعينيات من القرن الماضي عقب ظهور مرض جنون البقر، فذهب وقتها للبحث لبدائل نباتية تعمل على تخليص اللحم من الدهون التي يحويها، لينشئ شركة تعمل في إنتاج حبوب الترمس التي يقارب مذاقها إلى حد كبير مذاق صدر الدجاج.
" ثبت من خلال السوق أن أكثر بدائل اللحم نجاحا هي تلك التي يقارب طعمها طعم اللحم. من الصعب طبعا دفع الناس إلى التخلي عن عاداتهم الغذائية ، لذلك ننتج الى جانب بدائل اللحم النباتية ، خليط من اللحم وبدائله. في هذه البدائل توجد كميات قليلة من السمك أو اللحم مضاف إليها نسبة أكبر من بدائل اللحم النباتية. وهكذا تسير البدائل جنبا الى جنب مع المنتجات الحيوانية".
الآن تعمل شركة هوغنسا على تصدير منتجاتها الى المملكة المتحدة، المانيا، اسكندنافيا، اليابان، سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية . أكثر منتجاته نجاحا هي الهامبورغر والكروكيت والمقانق المدخنة، كما أن هذه المنتجات تحوي نسبة اقل من الدهون نتيجة لإضافة نسبة 50% من لحم (الترمس). هوغنسا مسرور للنتائج التي توصل إليها في هذا المجال فإنتاج الترمس اقل ضررا بالبيئة بنسبة 60% مقارنة بإنتاج لحم البقر. هوغنسا في غاية الواقعية ولا يعتقد أن منتجاته ستدشن مرحلة جديدة يتخلص فيها الناس من أكل اللحوم نهائيا.
فن الطبخ
وهذا يخص ماركو ويستماس رئيس الطهاة بفندق الزينداون الواقع جنوب مدينة لاهاي، الذي تعود على مفاجأة ضيوفه بوجبات من اللحم الصناعي الذي قوامه الترمس.
يقول ماركو: " أعتقد أن الناس يجب أن يدرك أن منتجات الترمس هي تنويع جيد وأفضل من الدجاج و اللحم الرخيص الذي تتبارى محلات السوبرماركت في تسويقه. يمكنك أكل بدائل اللحم خلال أيام العمل وفي نهاية الأسبوع يمكنك الذهاب للقصاب لشراء لحم حقيقي".
المهندس الزراعي روب فان هارن، يمكن تصنيفة كأحد اعضاء مافيا الترمس، وزبون دائم للطاهي ماركو ويستماس. تحدث الينا معددا مزايا الترمس، بعد أن ابتلع لقمة من الرافيولي المحشو بلحم الترمس مع جرعة من الخمر الأبيض.
فول الصويا
يحتوي الترمس على نسبة من البروتينيات تضاهي تلك التي يحويها الصويا، ولكن خلافا للصويا الذي ينمو في المناطق الاستوائية الحارة يمكن للترمس النمو في أي نوع من الطقس. فهو يصلح للنمو في أنواع التربة الفقيرة الخالية من الخصوبة مثلما هو الحال في بعض بلدان شرق أوربا. ولكن في ارض هولندا الطينية تعتبر زراعته غير مجزية.
يقول المهندس روب فان هارن:" تحتل هولندا مجال الريادة في إنتاج مثل هذا النوع من البدائل النباتية التي نأكلها الآن. ما اسعي إليه هو نشر زراعة الترمس في أوربا الشمالية، وفي كل أنحاء أوربا. أما المناطق الأخرى مثل أمريكا الشمالية والجنوبية واستراليا فتعتبر بعيدة نسبيا، كما أنني أريد التركيز على التنافس في هذا المجال منع المنتجات النباتية الأخرى.
يعمل روب فان هارن بالتعاون مع جمعية تسمى " قوة البذور) على تطوير نوع جديد من الترمس ذات إنتاجية أعلى وقدرة اكبر على مقاومة أمراض النباتات. لقد عاد الترمس كطعام مرة أخرى إلى أوربا.
الانديز
يوجه المهندس روب فان هارن نداءا للهولنديين المتواجدين في أمريكا الجنوبية لمساعدته في الحصول على نوع منقرض من نبات الترمس كان ينمو في منطقة الانديز. لا يحتوي هذا النوع على المادة البروتينية فقط ولكن على كمية من الدهن النباتي يمكن تحويلة إلى سمن مارغرين
